اشتقت لكَ | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


#أشتقتُ لكَ
كُل يوم أذهب علىٰ شاطىء البحر وأتذكر كل ما مررنا به سويًا أتذكر كم كنا نتشاجر هنا، وكم كُنا نضحك ونلعب هناك، وكم كنا نحلم أن نمضي سويًا باقي عمرنا، ولكن ما الذي حدث أنا لا أعرف، كيف حدث كل هذا بيننا؟! كيف كان الفراق هينًا هكذا!؟ لماذا تركتني؟!، لماذا جعلتني في هذه الدوامة لحالي أُقاوم وأنا التي كنت طفلتك المُدللة، كم أشتاق إليك وإلى أحتضانك كم أشتاق إلىٰ رئحتك التي كانت تظل بثيابي دائمًا بعد كل لقاء لنا، لماذا تركتني وتركت بداخلي كل هذا الشوق إليكَ
سوف أظل علىٰ عهدي بحبك وسوف أأتي إلىٰ البحر كل يوم؛ لأنه لن أجد من يسمعني ويشاركني أحزاني غيره، كما كان يشاركني حبك سوف أظل أشاركه حبي إليك وشوقي وحزني، أشتقتُ لكَ.
#أماني_الهواري
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان