
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
ما قبل الرماد.
كانت تشبه النسيم حين يأتي وقت الخريف، ويهب ريحه بعطرًا، علىٰ وجوه شاحبة، فيزداد جمالهم بمرورها، وحين أن تأتى ليلًا، تتراقص علي أنغام فؤادهم فتزيدهم بهجة وتزداد أناقتها حين التحلي بالورود.
أما بعد:-
أصبحت الأن تتراقص أيضًا، لكنها تتراقص علي نغمًا حزين، تتچلى بالسماء صراخًا، وتنبطح من وجعها أرضًا، تهشمت جذورها، وتفتتت آوردتها، وإنتهت حتىٰ الرماد.
لأنها حين تراقصت ما كانت تعلم أنه يوجد زمنًا سيصفعها أقلامًا، ويقتلها، ويفتتها حتي الرماد.
لـ ريمان عوض
التصنيف
خواطر