إهداءٌ لـِ خليلتي وحبيبتي وأُمّي(مِنّة الله زاهر) | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


وبعدَ مُكالمةٍ طويلةٍ أوّلَ أمس، اختلطت بداخلي المشاعرُ، مشاعِرُ حُزنٍ علىٰ رفيقةِ قلبي، علىٰ ما تمرُّ بهِ من شِدّة وألم، علىٰ خُذلان الجميع لها، وما زِلتُ لا أستوعب كيف ذاك، كيف لم يُقدّروا نعمةً محادثتُها فقط تمسح عن القلبِ وجعه، وتُلطّف بالقلب أيّامًا كثيرة، وتُزيل ألامًا أوجعت القلب وأرهقته، فكيف بلقائها بالله! 
مشاعِرٌ كثيرة ماجت في صدري لكن؛ تغلّب عليهم شعورُ الإمتنان! 
امتنان لله أوّلا علىٰ رزقه لِي إيّاها، ثم لها ولقلبها، حقًا هيَ لطيفةٌ بكلّ الطرق، لطيفةٌ للحدِّ الذي يجعلك تشتاقُ لها دومًا وتدعو لها بدعواتٍ لرُبّما تنسىٰ حظّك منها، وتذكرُها بين الثانية والأُخرىٰ إن كان بين نفسِك أو علىٰ ملأٍ وجمعٍ!
هيَ رُغم ما مرّت بهِ-الحمدُ لله في السرّاء والضراء-
ما زَالت تبعثُ أملاً في قلوبِ الجميع وتبثُّ في ظلماتهم أنوارًا، ولا تزالُ تجبرُ كسرًا وتُضمّد جُرحًا إلىٰ أن يُجازيها الله خيرًا وجبرًا تبكي لفرحتها بوقوعِه 
أنا صِدقًا أُحِبّها لأنّها هيَ وذاك يكفي جدًا جدًا، أنّها هيَ!

-اللهمَّ مِنّـةُ الله وما بقلبِها وما بقلبِي أنا لهَا!

_بقلم/ملك محمود (صاحبة الرّس
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان