لا تتركني وترحل | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


*لا تتركني وترحل*
وكانت دقاتُ قَلبي تتسارعُ عِندَ سَماع صَوتَك .
فقلبي لَم يدُق مِثل هَذا مِن قَبل تُصدِق أم لَا 
فأنا لَم أحب غَيرَك 
ولَن أنساكَ ولو مَرَ مِن الزمانِ ألف قَرن 
سَتظِل أنتَ فَقَط بقَلبي.
مَحفُوراً في عَقلي 
لَن أتوب عَن حُبَك 
سَأظِلُ أحتفِظ بذكرياتك حَتَى تكُون لي. 
وإن لَم تَكُن سَتَكُون في خَيالي 
كُنتُ أتمنى أن يدقُ قَلبَك مِثلَما فَعَلَ قَلبي ولًكن تَكفيني نَظَراتَك في حَديثَك لي.
تَكفيني إبتسامتك 
يَكفيني عِند آلرحيل عِندما وقفت مِثل طِفلةٍ مُتعلِقةٍ بأبيها ولَم ترد رَحيلك قَط 
تَكفيني هذه الزِكريات البسيطة 
فهي حقاً بَسيطة ولكن تَكُون لي الحياة 
غُرقت فيكَ وأصبحتُ مِنك وأنتَ وأنا لَن نَشعُر 
لَن نشعُر بحُبي هذا وعِندما انا شعرت، كُنت أنت رَحلت .
رَحلت بدون رَحمة ولا شَفَقَة على قلبي.
رَحلت وتَركتَني أُعاني مِنكَ ومِن حُبك بقلبي 
كَان ردك لي مؤذي وقاتل 
عِند كلاماتك المُهددة لِقتلي عِندما قُلت لي "أنا لَم أقُل لكِ أن تُحبيني"
قُلتها ورحلت.
لِماذا رحلت وأنا أُحبك بِطريقة صَعبة الوصف؟ لِماذا وأنا لَيس لي سِواك ؟
لِماذا وأنا قررت أن أُرتب حياتي ومُستقبلي لفرحتك فقط؟
لأميرة الزيدي
جريدة غزل

الحياة أحلام فلا داعي للتخلي عن حياتك

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان