
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
هنتكلم النهاردة عن إحدى عجائب الدنيا السبع!
وهى منارة الإسكندرية
أول مانسمع كلمة منارة ييجي السؤال البديهي واللى بيطرح نفسه.. يعني إيه منارة؟
بص يا سيدي بإختصار كده المنارة دي هي مكان النور، والمكان اللى كانت السفن بتهتدي بيه...
طب السؤال التانى بقا مين المهندس العبقري صاحب فكرة إنشاء المنارة دي؟ وإزاي تعمل منارة عظيمه زي دي تبقى في يوم من الأيام من عجائب الدنيا السبع؟
عمل المنارة دي يسيدي هو المهندس سوستراتوس!
️كان في عهد الملك بطلميوس الثاني، شيد المنارة دي في جزيرة إسمها جزيرة فاروس...
يا ترى عمي المهندس سوستراتوس ده أستخدم إيه في بناء المنارة دي، متيجوا نشوف؟
بيقولك إنه إستخدم أحجار مستخرجة من محاجر المكس الموجوده في إسكندرية، أما بقى الحلى البديعية دى أستخدم فيها أحجار مختلفة من مرمر ورخام وجرانيت وبرونز وليلة كبيرة أوي سعتك...
طيب عمي سوستراتوس ده أسس المنارة ازاي؟...
بص يسيدي المنارة دي متكونة من أربع أجزاء بالصلاة على النبي كده:
1_ البناء الخارجي: وده عبارة عن قاعدة واسعه قامت عليها المنارة، مش بس كده دي كمان كانت بتتكون من كذا طابق، الطابق الأرضي ويليه طابق ثاني مثمن وطابق ثالث مستدير، إوعوا تكونوا تعبتوا؛
2_ المجمرة: ودي كانت في أعلى المنارة فوق خالص وكانت بتتكون من عمودين بيشتعلوا في الليل وفي النهار بيتحولوا إلى عمودين دخان، العمودين دول تعبانين معانا جامد الصراحه.
المهم...
3_ البناء الداخلي: وده كان فيه بتاع 300 حجرة بس! بيعيش فيهم حامية المنارة.
4_ المرآه: أخر حاجه من تكوين المنارة ودي يسيدي كانت بتوضع أعلى المنارة جنب العمودين لو فاكرينهم وكان الغرض منها هو تجميع الضوء.
أشرقت حسن عمر