فتاةً بعمر الزهور ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"فتاةً بعمر الزهور"

من هي ومن تكون؟ فتاةً تفعل المستحيل لأجل رؤية البسمة على وجوه الآخرين وتنسى ذاتها المُتعبه من الضغوطات والتفكير وكُل ما هو مؤذي لقلب إنسان، يجز قلبها بكل تبلد وقسوه، كانت شمس بهجة للعابرين، وكانوا هم ضباب أسود لطش بياض عالمها الصغير، مُتسامحه جدًا ورحيمة مع كل من هو أقسى من الصخر، ورقيقة جدًا كنسمات الهواء الملامسه لورده بعمر الزهور، فتاةً شابه ولكن نضج تفكيرها يعلو تفكير عجوزًا بعمر الخمسين، ليس بالمال فهذه زرعت الود والمحبة بقلوب الأصدقاء والغرباء، ولا بالعمر فقد تعلمت الكثير والكثير بما مرت به من عمر الثلاث سنوات، غدت الجميله بكل طيب قلب ولكن تأذت من كل عابرًا وقريب، كانت الحياة غير عادلة فقد ظلمت طير بقلب صغير ينير ظلام سماء كُل قلبًا حزين، سلمت ذاتها لرب رحيم، فليس هُناك سواه تدعوا له بِكل سجده وبِكل حُب ولين أنا يضيء ديجورها ويسعد قلبها الجَميل.

لـِ مَي فارس حسين"رَسيــلْ".

9 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. بجد نص يجنن ربنا يحميكي يارب

    ردحذف
  2. بجد جميييل اووووي ي روووحي🌚❤

    ردحذف
  3. كالعادة بتبهريني بجمال كتاباتك يروحي ♥♥♥♥♥♥

    ردحذف
  4. عظمه أويييييي يعنى🥺❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  5. عظمه حقيقي🌹♥️♥️

    ردحذف
  6. جميل جدا يا عسل ❤️

    ردحذف
  7. عااااش، استمري💜💜💜💜💜💜💜

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان