
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"تلكَ حروفي"
حروفي البُكائية ألزمتَها حبري، لتحكي ما يخرقٌ صدري كل يوم، لِتُفصح عما يدمر حلمي وحالي، لما تكون خدعتهم في تلك العيون الرقيقة التي تُصيب قلوبنا، فكانت أول سهم من أسهم الخيانة التي تُصيبنا بالخيبة، لما تلك الشفاه الرقيقة تتفوه بالحب رغم أنها خوانه، لما النفاق في الحب والوعود المزيفة، بذلك.... بذلك قتلتوا حلمي وكسرتوا قلبي وكان أمركم كله، بادره وأخره، تمزيق لروحي، ليس ذنبي بأن أكون صادق في كل ذرة أظهرها من الحب والاهتمام، ولكن ذنبي أني قد أخطأت في أختياري الله سبحانه وتعالى خلقنا وميزنا عن سائر المخلوقات، بشيء ثمين وهو"العقل" لن أتحدث عن مميزاته وكلكم تعرفونها، ولكن ما أريد أن أوضحه أن العقل هو أساس الاختيار، خلقك الله وأنت مُخير، مُخير بين الصح والخطأ، بين طريق الخير وطريق الشر وبالعقل تستطيع أن تُميز
"حُسن الاختيار" عدم التعجل أولًا في الاختيار، وأتذكر هنا قول أستاذي الجامعي، كان يقول"النظرة الأولى حمقاء" فلابد من التدبر والتمهل في الاختيار حتى لا نندم بعد ذلك، ولا نجزي بعدها إلا كسر قلوبنا وخسارة أنفسنا، فكُن جابر لنفسك في أختيارك، إذا كان لحبيبِ فنظره جيدًا لأنه سيأخذ العقل والقلب فإذا كان أختيارك له خطأ قتلت نفسك، إذا كان لصديق وما أدراك ما خيانة الصديق أو أن يكون شرًا لي، ألخ دائمًا اختر ما يجب عليك أن تختاره وتمهل عند الأختيار حتى لا نندم لاحقًا لأن الندم لا يجدي شيئًا.
لـِ أحمد السيد.
التصنيف
مقالات