صراعات مع الليل|"جريدة غزل"

"صراعات مع الليل"

جاء الليل وجاءت معه كل تلك الأفكار اللعينة عن ذكرى تلك المحبوبة؛ فا التقتُ ذلك الهاتف أشتاق إلى سماع صوتها أو رؤيتها مرة أخرى فقد سلبت منى كل ذاك الحب المكنون وأصبح قلبى حائر بين تلك الحصون، جثوتُ على ركبتي انظر من شرفة غرفتي فاجئني ذاك المدعو بالهمى، هل تأخرت عليك كثيرًا أما أنتَ مَن أشتاق إليَّ؟ فأجبتها ببرود وتلك الدمعة تفر مِن عينى كَهَمٍِ بلا حدود أذهب لم أعد أريد محادثة شخص منبوذ؛ فابتسم بسخرية ذق مِن مُرَّ فعلتك فتلك الرحالة أقتلعت مِن حياتك ذاك الحب المعهود، وأنتشلت مِن شفتيك تلك الإبتسامة صاحبة الخلود وحين زالك الوقت إستفاق ذاك الشامت بغرور، ألم تسمع منى يومًا نصيحة معهود سرت خلف قلبك حتى أصبحت حالتك بين راحة خارجية وحربًا داخلية، أصبحت تنعت نفسك خلف تلك الجدران وأصبحت أنا كثير الخمول بسبب ذاك العصيان، تمرد القلب و أعترف بذنبها وأصبحت الآن بلا روح أخلد إلى خيالك، فهناك تستريح مِن تلك الكلمات العَتِيهَ والفكر العقيم، أسرق نظرات السماء فى خيالك السعيد وقارنها بوحدتك بين شرفة منزلك.

العقل للحب كاره والقلب للحب عاشق.

وليد نجم الدين(المستشار)