
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"جدار الوحدة"
أصبحت حياتي منعدمة، لم يصبح فيها ما يجعلني أشعر بالشغف، جميع من كانوا معي لم يصبحوا متواجدين، جميعهم اختفوا، لم يتبقى لي سوى ساعتي اللعينة، التي كلما نظرت لها تذكرت كم بقيتوا وحيدة، كم مر من الوقت وأنا وحيدة، منبوذ عن ذالك العالم، لا أعرف لماذا؟، هل لأنني مختلفة عنهم، هل لأنني منظمه وحرسه بشكل مبالغ به، أم هل لطفولتي سبب لهذا؟، لم يعد لدي اجابات عن كل هذا، بينما عقلي أصبح مشتتًا من كل هذه الأفكار، سوف أبعد عنهم جميعًا، لم أصبح احتاج لهم ليجبوني علي اسالتي، سابني ذلك الجدار، ليمنعني منهم ومن نظراتهم لي، سوف أخذ ساعتي معي، لأنها رغم كل ألمي التي مررت بها إلا أنها دائمًا كانت هنا لتذكرني، سأخذها معي لتذكرني بوقت وحدتي، ومن الآن، أهلا بك أيها الجدار، جدار وحدتي.
لـِ مي عادل"شجن".
التصنيف
نصوص