هموم أثقلتنا وشيبتنا قبل المشيب. | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


هموم أثقلتنا و شيبتنا قبل المشيب.

أترون هذا الوجه البريء الطفولي هذا؟
هذا ليس و جهي ليس حقيقتي بل أنا مجهدة متعبة أتحمل فوق طاقتي حتىٰ زاد علي سنوني سنوات و سنوات حتىٰ أصبحتُ عجوز من هول الصدمات و الأحداث.
أترون هذه التجاعيد و هذا شعر المشيب هذه ليست من سنين عمري بل من سنين أحداثي و صدماتي حتىٰ أصبحتُ شخص آخر شخص لا أعلمه أتمنىٰ لو عشت طفولتي كَباقي الأطفال لو لعبت، تنزهت، ركضت، ذهبت هنا وهناك و لكن كل هذه أماني و أظن لا بل أصبح أمر مُسلم به بالنسبة لي أن الأماني لا تتحقق و فقط ما أصبحتُ أتمناه هو الأمان، الأمان فقط من كل تلك الأحداث المؤذية التىٰ تؤذي روحي كأنها أداة سحرية تجعلك من وردة صغيرة إلى شجرة كبيرة بل و لم يعد لها نفع.

و لتعلموا أن العمر لا يقاس بالسنين بل يُقاس بما قضاه الإنسان من تجارب و ما وضعت خطوطها على قلبه و قالبه

لـِ سلمىٰ أيمن | لاڤندر

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان