صيحات مدمرة. | "جريدة غزل"

صيحات مُدمرة.

أراضٍ أنت يا أبي؟ أراضية يا أمي؟ 

هل أصابت قلوبكم القسوة أم لا زال حب بينكم ولا رأفه؟ 

هأنا طفلكم أصرخ لا أبالي هيا يا أبي أصرخ أنت أيضًا قم بِتخريب المنزل كما تحب هيا يا أمي اصرخي في وجه أبي ولِيصفعكِ هوَ ويأتي بكِ أرضًا ولِنرىٰ مَن سيفوز بِأعلى صيحة في النهاية. 

أيمكنكم سماعي أنا طفلكم الصغير لا أتحدث ليس بيدي شيءٍ سوىٰ البكاء بِكل دمعه مائة حرف يتحدث بِكل صرخة مائة قلب يموت بِكل ارتجاف في جسدي تتحطم مشاعر وخلايا جسدي.

أريدُ التحدث الآن كفىٰ صُراخ لقد ضاق صدري هل يتزوجوا البني آدمين لكي ينجوبوا أطفال أبرياء ويتشاركوا في تربية أبنائهم تربية صالحة في هدوء وسكينة أم لِأشعال الحرب بينهما معلنة حكم إعدام الطفل بالصيحات والمشاكل التي قام ببنائها الأبوين تحت مسمى"أنا مَن يريد إسعاد طفلي أكثر "

هؤلاء ليس ببني آدمين إنهم بني هادمين لأنهم هادمين لِلطفل وحقوقه وتربيته أيضًا  علىٰ الطفل أن يعيش في سلام و استقرار؛ فأنه طفل في النهاية ليس بيده أي شيء كفىٰ صراخ في وجه أبنائنا يكفي اختيارات خاطئه يتحمل نتائجها أطفال وأبناء ليس بيدهم شيءٍ سوىٰ أنهم نتائج لِاختيارات مزيفه اُختيرت لِتفريغ رغبات الآبوين فقط وليست لبناء أسرة ذات أساس قوي وصلب ذات عقول متفهمه وبال واسع وصبرًا يطول وهدوء دائم يجب معاملة الأطفال معامله خاصة لأنهم ثمار المجتمع فلابد مِن إنتاج ثمار ناضجة وطيبة وليست ثمار ماسخة شريرة.

الكاتبه/ أمينة_عبدالرازق_شاهين.