مصباح العتمه | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


مصباح العتمه
لقد أدركني الظلام. حاوط قلبي و وديان الظلام بداخلي أصابتها الحمي. لقد أصبت بذالك الأنطفاء الذي أطاح بي لعصور العتمه الأبديه أنها أشبه بسجون العتمه لقد أغلقت أبوابها وتم أخفاء مقاليدها لقد أصبحت أسير تلك السجون. لم أري النور منذو زمن بعيد. لم أكن أدرك أنني سجنت بداخلي في تلك العتمه. ولكن مازال هناك ضوء أراه هناك. أنه ضوء مصباح صغير. فهل يضيئ ما بداخلي أم لا حقاً أدركني الظلام كاد يقضي علي حقاً ولكن مازال هناك مصباح والسؤال هنا هل أستطيع أن أضيئ أم لا مفر من العتمه. الظلام يقترب من المصباح ليطفأه ولكن هل ينجح ام ماذا؟ حقاً هذا أخر أمل بالنسبة لي لقد تملك الظلام مني وكاد يقترب من المصباح. ما هذا؟ لقد أحرق المصباح ذالك الظلام اختفت العتمه شئ لا يصدق حقاً أنرت بعدما انطفأت
لقد تجاوزت ذالك الظلام وأنرت حقاً عندما تملئ العتمه روحك كن على يقين أنك ستنير يوماً
بقلم: نورهان ندا

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان