
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
لا سبب مُبرر لحبي له.
مساءُ الخير لمن أحملُ بقلبي لهُ كُل الخير ،وتاللهِ حتى مجيئهُ لعالمي لم يُكن إلا لخير.
هأ نا ذا كما اعتدتُ دائمًا أملئ سطوري ودفاتري بحكاياتي عنك التي لا تنتهى، وبكُلِ ما أريد أن أُخبرك إيـاهُ آملةً مجئ اليوم الذى تقرأُ ما به سواءً كنتُ موجودة أو لم يعُد لوجودى أثرُ بذلك العالم.
_أحببتُه وأحببتُ مجيئهُ الذي أحدث بي شعورًا لم أعهده من قبل،أحببتُ كونُه أول شخص ينجحُ في أن يطأ قلبي ،يختطِفُك بطريقة تسلبُ الأنفاس فيحررُك من أسرِ نفسك ،ثُمّ يغزو كيانك ويحتلُك هو لتقع أسيرًا تحت رحمة قلبهِ دون سواه ،وحينذاك!! ولأول مرة تعشقُ أسَرك الممزوج بـِ تِلك السعادة التى تُحلق بـِ روحك عاليًا،أحببتهُ كما لم أحب أحدًا علي الإطلاق، وكأن الحب الموجود بالعالم أجمع لا يكفيِه،أحببته لأنه الشخص الوحيد الذى عند هروبي من ضيقِ العالم وما به أجدُ نفسي أركضُ تجاههُ لأحظي بـِ مُتسعه، هو الوحيد الذى لا أُخفى عليه خافية وأخبرهُ بحالي الحقيقي دومًا ودون تردُد ،هو الذى عندما يَبتسمُ لي كإبتسامتهِ لأى عابر بِطريقه أُترجمها بِكُل سذاجة لـِ أحبُك،معه..يُجيدُ كُل منا قراءة الآخر دون أن يُضطر كلانا للتعبير عما بداخله، هو وحده القادرُ علي قراءةِ تلعثُمِ حروفي وارتجافِ صوتي بِكُل وضوح دون أن أُضطر للشرح أو ما شابه،عندما أراه يتوقف ضجيجُ عقلي ويَكفُ قلبي عن الارتجاف فـيهدأ تمامًا.لا سبب مُبرر لحُبِي له لكن إن وُجد حقًا فـ أعتقد أن تِلك الأسباب كافيةٌ لأُحِبه.
الكاتبة: روضة عصام
التصنيف
نصوص