حالتنا عندما ترك أيدينا | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


حالتنا عندما ترك أيدينا.

كان سندًا وكان وصالًا، كان ترابطًا يجمعنا، سعادة ترسم على وجوهنا، 
كان حصنًا فتخلى لأجل هوى غريب اقتحم حياتنا فدمرها واقتحم قلبه فزرع فيه أنانيةً أضاعتنا، تخلي وبكل ارتياح ترك أيدينا في عالم لن نستطيع الإسناد على غيره، في عالم كان فيه حامينا ولكنه أصبح مهلكنا، ذهب ليرضي قلبًا كان محبًا لنا أصبح لا يعرفنا، أصبح ينكرنا، وما أصابنا بعدها الهلاك في دنيا قاسية علينا بدونه. 

رحمة محمد.

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

  1. جميل النص بكل ما تحمله الكلمات من معاني. إني لأفتش عن فمي في فمي لأجد كلاما يناسب روعة كلامك.

    ردحذف
أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان