مكتوب ‏في ‏قلبك ‏اللقا ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"مكتوب في قلبك اللقا"

هي: لماذا تركتني؟
هو: تركتك لأنني مغرم بكِ.
هي: هه كيف؟! أتظن أنني مازلت صغيرة!
هو: لا، أعلم أنكِ أصبحت ذات الخامسة و العشرون ولكن تبقي صغيرة بالنسبة لي ياصغيرتي.
هي: صغيرتك لا تريدك مرة أخرى.
هو: لماذا لا تريديني؟
هي: لأنك تركتني أبكي ورحلت، تركت قلبي يأكله الألم، تركت روحي تختنق، تركتني دون أن تضمني وتشعرني بأمانك تركتني دون سبب، وقلت لا أحبك، هذا كله وتريد أنني أعود لك، بأي مَنطق أعود؟
هو: حقًا كنتِ تريديني أن أضمك؟!
هي: هذا كل ما لفت إنتباهك؟، حقًا وقح.
هو: دعيني أشرح لك هذا ولماذا تركتك وغيرها من اسئلتك؟
هي: لا أريد سماعك.
هو: وأنا لا أتفوه بكلماتٍ.
هي: كيف؟!
ضمها وضغط على مشاعرها حتى لانت وقال بهمس"أحبك" تشبثت به حد التملك، أخرجها من بين ذراعيه وقال لها وهو ممسك بيداها التي أصابتها الرجفة من يديه كنت أعاني قبلك وكنت لا أريد ظلمك كنت أعلم أنكِ مغرمة بي وأعلم أنكِ لا تريدي غيري وأنا كانت أفكاري متوترة للغاية كنت أخاف عليكِ من مشاعري فقلت لنفسي خذي وقتك لتحديد مشاعرك وهكذا كان قراري تركتك دون سبب حتى لا تفكري بي ولكن ظللت لا تفكري إلا بي أعوامًا طالت مداها وتأتين اليوم وتوافقي أن تتزوجي من غيري دفعتني مشاعري لقتلك لا لقتله وعند رؤيتك ضممتك لصدري ولا أعرف لماذا، ولكن هذا ليس حبًا لكِ هذا عشق وجنون وهوس بكِ
أحبك يا أميرتي لا بل أعشقكِ.
هي: وأنا لم أراى سِواك رجلًا لي مِن بعد بُعدك مات الشغف بالحب وتجدد لكَ أُحبك مُنذ أعوامًا ومازلت الآن.

لـِ أميرة الزيدي.

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان