أنا وانتِ خُلقنا لبعض |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


كبِرنا وظهرتْ الشيخوخة على ملامِحنا، ولكن لا يزالُ حبِنا كما هو إلى الأن، حُبي لكِ لم يعجز يومًا، لا يزلُ قلبي ينبضُ بأسمكِ، مهما مررنا بأيام عصيبه لم أنساكِ، مهما كانت هناك صعوبة في حياتنا فلن أترككِ، القدر جمعنا سويًا، وكُنا لبعضنا ولا زلنا معًا، آيا محبوبتي، أراكِ كل يوم وأن لم تكوني معي، قلبي لم يملُ يومًا على حبك أو مناداتكِ، قلبي مازال وفيًا لكِ وسيظلُ هكذا، أتذكر إبتسامتكِ، ضمة عينيكِ حين تضحكين، لم ولن أنساكِ.

آيا نبض الفؤاد، حين أخبرتني أني جميلة لم يسعُني الكون لفرحتي، نظرتُ يومُها لنفسي هل أنا حقًا جميلة؟ أم كانت هذة دعابة منه، شعرتُ وكأنها المرة الأولى التي أرى فيها نفسي جميلة، أتذكر أيام شبابُنا المليء بالبهجه والسعادة والمرح، تلك الأيام الجميلة، أعلم أنها مضت ولكني أتذكرُها دائمًا، تلك الأيام تركت لنا ذالك الحب الذي لا ينطفيء، مهما كبُرنا سنظل مثل ما كُنا، هذا أنت مثل ما أعرفُك لم تتغير، لا زلتُ أرى بريقَ الشبابِ فيكْ، ولازال قلبي يتصارعُ عند رؤيتك، ظل الجمال يسكن قلبك وملامِحُك، أتذكر عندما كُنا صِغار، أتذكر كلامُنا، وكل شيء لم يذهب عن بالي، أحببتُكَ أكثر مِن السابق، هرمنا بجوارِ بعضنا البعض، لم نترك أيدي بعض، لم أكون أعتقد أننا سنظل لهذة اللحظه سويًا، ولكن حقًا هذا أجمل شيء على الإطلاق.

حفصه احمد.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان