
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"تمرد صحفية"
"الفصل الثاني"
الأم: خير ياحبيبتي.
حور: بصراحة يا ماما في شاب جاي بكرا يتقدملي.
الأم: طب انتي موافقة؟
حور: أيوا يا ماما.
الأم: يبقى على خيرة الله.
حور: ماشي يا ماما قومي يلا اتعشي ونامي وأنا هستنى أحمد.
الأم: ماشي يا حبيبتي.
دخلت الأم غرفتها بعد ما خلصت أكل ودخلت حور غرفتها.
حور مع نفسها: أنا ايه اللي دخلني مشاكل أنا مليش فيها، ياريتني ما شوفتك ولا عرفتك وطلعت مذكرتها وبدأت تكتب فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سيف.
وصل سيف البيت.
الخادمة حبيبة: أعملك أكل ياسيف؟
سيف: لا وبكرا أنا رايح أخطب.
حبيبة: ألف مبروك يا سيف.
سيف: الله يبارك فيكي، أنا هطلع أنام وصحيني بكرا بدري.
حبيبه: ماشي اطلع نام انت وأنا هجهز كل التحضيرات لبكرا.
سيف: تمام.
طلع سيف دخل خد شوار ونام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حور.
رنت حور على أحمد بس مفيش رد.
حور: يارب ما يكون اللي في بالي صح.
وفجأة الباب خبط.
قامت حور تفتح الباب وكان أحمد.
حور: كل دا كنت فين.
أحمد: كنت مع صحابي.
حور: يا عم صحابك هيضيعوك انت في آخر سنة في ثانوي خليها تعدي على خير.
أحمد: ملكيش دعوه بيا وبصحابي.
حور بزعل: ماشي يا أحمد أنا غلطانه ودخلت غرفته.
اقعد أحمد مع نفسه شويه وحس انه غلط مع اخته وخبط أحمد على بابها.
حور: ادخل.
دخل أحمد وقال: أنا آسف على اللي قولته.
حور: عادي ولا يهمك.
أحمد: أنا آسف والله كنت مخنوق شويه بسبب الدروس والامتحانات.
حور: ماشي يا أحمد خلاص سامحتك.
أحمد: بجد يعني سامحتني؟
حور: ايوا يلا ادخل ذاكر.
أحمد: حاضر داخل اهو وانتي هتنامي؟
حور: أيوا عايز حاجه؟
أحمد: لا يلا تصبحي على خير.
حور: وانت من اهله.
وطلع أحمد ودخل غرفته.
نامت حور وهي بتبكي بسبب موضوع الجواز من سيف.
عند أحمد.
دخل أحمد غرفته وذاكر شويه وبعد كدا نام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم جديد.
عند سيف.
بتخبط حبيبة على غرفة سيف.
حبيبة: يلا ياسيف الفطار جاهز.
سيف: ماشي أنا نازل اهو قام سيف من النوم ودخل خد شوار وطلع لبس اللبس الرسمي ورش البرفان الخاص بيه ونزل يفطر.
سيف: كل حاجه جاهزة.
حبيبة: أيوا كل حاجه جاهزة.
سيف: تمام.
وقعد سيف يفطر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حور.
استيقظت حور من النوم ودخلت خدت شوار وطلعت جاهزت الفطار وبعد كدا دخلت غرفت أحمد.
حور: أحمد.
أحمد: حرام عليكي دا أنا لو شغال عندك مش هيحصل فيا كدا.
حور: طب يلا عشان تفطر وتروح دروسك.
أحمد: ماشي ماما صحيت؟
حور: هدخل اصحيها يلا بس انت قوم عشان متتأخرش.
أحمد: ماشي.
وطلعت حور ودخلت عند مامتها.
حور: يلا يا مامتي.
الأم: يلا يا حبيبتي أنا صحيت.
حور: صباح الخير ياحبي.
الأم: صباح العسل يا عسل.
حور: يلا عشان نفطر.
الأم: يلا أنا جايه اهو.
حور: ماشي.
طلعت حور وأحمد ومامته وقعدو يفطروا.
الأم: تعالى بدري يا أحمد انهارده.
أحمد بستغرب: ليه.
الأم: عشان في واحد جاي يتقدم لأختك.
أحمد: بجد مبروك يا عروسة.
حور: الله يبارك فيك عقبالك.
أحمد: بعد الشر.
حور: هنشوف بكرا تيجي تقولي أنا بحب وهتجوز.
أحمد: يمكن محدش عارف ربنا مخبيله ايه.
حور: عندك حق يلا بقا عشان متتأخرش.
أحمد: يلا باي عايزة حاجه وأنا جاي.
حور: تسلملي.
الأم: يلا ياحببتي ادخلي البسي فستان حلو كدا عشان الناس لما تيجي.
حور في سرها: ناس مين يا ماما دا واحد بس هو اللي جاي.
الأم: بتقولي حاجه يا حور؟
حور:لا يا ماما أنا هدخل أغير هدومي واجي.
دخلت حور لبست فستان أزرق وسابت شعرها وطلعت.
الأم: ما شاء الله قمر.
حور: شكرًا يا ماما.
والباب خبط.
حور: استني يا ماما أنا هافتح عادي يعني.
الأم: ماشي يا حور افتحي انتي.
فتحت حور الباب وكان سيف ومعه محمود صحبه.
حور بلامبالا: اتفضلوا.
دخل سيف ومحمود.
نظر سيف نظرة على البيت كان بسيط بس حلو.
محمود: بقولك ايه ياصحبي البت شكلها موزة اوي متجوزهالي أنا.
سيف بغضب: لم نفسك اقسم بالله هتندم.
محمود: خلاص ياعم.
سيف: أيوا كدا لم نفسك.
سيف: أنا جاي أطلب ايد حور.
الأم: وأنا موافقه يا ابني.
سيف: تمام طلباتكم.
الأم: معنديش طلبات أهم حاجه بنتي تبقى مبسوطه.
سيف: تمام بعد بكرا الفرح.
الأم: بس مش شايف إن المعاد قريب شويه؟
سيف: انتوا مش هتجيبوا حاجه غير شنطة بنتك بس كدا والفستان بكرا هيكون موجود.
الأم: اللي تشوفه يا بني.
حور: اللي تشوفه ايه لا طبعًا المعاد قريب.
سيف: متاكدة؟!
تذكرت حور الفيديو.
حور بوجع: خلاص موافقه.
سيف: تمام يلا أنا لازم امشي.
الام: انت لحقت تقعد؟
سيف: معلش عشان عندي شغل.
الأم: ماشي يا ابني.
وذهب سيف للشغل.
الأم: مبروك يا حبيبتي.
حور: الله يبارك فيكي أنا هدخل اقعد شويه في الأوضه.
الأم:مش هتروحي الشغل؟
حور: خدت اجازه انهارده.
الأم: ماشي يا حبيبتي ادخلي ارتاحي شويه.
دخلت حور غرفتها وقعدت تبكي.
حور مع نفسها: ليه يارب كل ده بيحصلي؟ ليه؟ أنا عملت ايه بس عشان يحصلي ده كله؟
فتحت مذكرتها وكتبت اللي حصل معاها انهارده خلصت كتابه وقامت غيرت هدومها وطلعت تجهز الغداء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سيف.
وصل سيف الشركة ودخل مكتبه.
ودخل محمود وراه.
محمود: ايه مش هتقولي ايه اللي في دماغك.
سيف: قصدك ايه؟
محمود: على حور.
سيف: اممممم، مفيش بس هخليها تندم على اللي عملته فيا.
محمود: قصدك يعني إن انت مش بتحبها؟
سيف: لا طبعًا مش بحب حد انت مجنون؟ أنا مستحيل أحب واحده زي دي.
محمود: دا احنا شكلنا هنلعب.
سيف: استنى بس وشوف هاخد حقي ازاي.
محمود: ما أنا بتفرج اهو.
يتبـع
ياترى ايه اللي هيحصل لحور؟
لِـ حياة خالد"مدمرة القلوب".
التصنيف
روايات