
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"مجتمع لا يشبه نفسه"
لقد أصبحنا في مجتمعٍ غريبٍ لا يُطاق، فإذ بِـفتاةٍ تُرقق صوتها لِلَفت انتباه هذا وذَاك، وأُخرى تَمشِي بِـإعوجاج، ومِنهم من تمشِي في الطرقات ونِصف جسمها عارِي، أَتساءَل كيفَ لبعضِ الفتيات هذا التَّصنع المُـرِيب؟ أَهذا مَا أَمَرَ بهِ ديننا الحَنِيف؟
أُختَـاه، أيـنَ الحياء؟
فَـوَالله، إنِّي أَرى الحياء يتساقط كَـتساقط أوراق الشجرِ فِي فصلِ الخريفِ، ولما التصنُع؟
حقًا إنَّه أمرٌ سَاذِج، كفاكِ تقليد أَعمَى لشخصياتٍ مُزعِجة، كُوني أنتِ بطبيعتكِ، وبراءتكِ، وفِكركِ، وروحكِ المدهشة، وأناقتكِ المألوفة غير المُصطنعة، هكذا تبدين أجمل بكثير مِن ذاك التَّـزييف الخادع، كُوني أنتِ وكَفاكِ تَـقليد؛ فالعالم لا يرِيد نسخ مكررة، وَلِكوني فَتاة فأنا أَول من تـؤمن بتلكَ المقولة التي تقول: " يُجذِبني مالا يُجذِب انتباه أَحد، فَـالمُتاح للجميع غير مُلفـت".
وأَخيرًا أُريد تَـذكِرَتَـكُن بِـتلك المقولة التي تقول: "فَانية فلَا يَغُرَّنك هَواها وشَهواتِها، إنَّ متاعَها زائل"
- لـ حبيبة أحمد