فراقك كان أيجابي. | "جريدة غزل"

العنوان :فراقك كان إيجابي.                                                                    

سيبقىٰ رحيلكَ يمزقني كلما أتَذكرك أتألم وقلبى يحُزن 

تبقُى قطعة من قلبى كلما أتذكَرك تتُالم كلما أرَاك أشعر أني أريد أن أبكي، وأنظر لكَ وعيناي ممتلئتان بالدموع، رحيلكَ يؤلمني كل ما أراَك أتذكُر ذكريُاتنا وأتحدث مع نفسِي وأقول لماذا تفرقنَا ؟ ولم أجْد إجابة غير أنك تخليَت عني في وقِت محنتي وقت كنت أريدك بجانبي وكل شِىء ولكن أنتَ تركتني للحياة بمفردي وأنا تخطيت الصعاب بمفردي أنا ضحيت   لأجلك ولكن تركتني بمفردي تركنتي وأنا أشد الحاجة لكَ، كلما أتذَكر ذكريتنا ووعودنا أن نعَيش سويًا ونبني مستقُبلنا سويًا ونحُقق أحاُلمنا سويًا أين أنت لأخبرك أننى الآن حققت حلمي بدونك أين أنت ؟وأين الوعود لماذا لم توفي  بها أنت ذبحتني بسكين حاد وقتلتني  ومزقت قلبُى!ولكن وقفت على قدمي مرة أخرى وأصبحت لا أهتم بأحد أصبحت قوية  وأنا فخورة بقولها أنا قوية وأنا أتخطىٰ أى صعب بدون أى شخِص.

بقلم: مريم محمد