خير رفيق |"جريدة غزل"

خير رفيق

كان متميزًا، رغم وحدته كان أفضل منهم، فريدًا مِن نوعه، مبدعًا، رائعًا، فكيف يصبح مَن يختار الكِتاب أنيسه وحيدًا؟ في وسط كل هذه الملهيات همَّ أن يكون الكتاب هو اختياره، أصبح الجميع يتعقبون ما يسمونها التكنولوجيا والهواتف الذكية، هم في غِرة ولا يعلمون، بينما هو أشاء الإنفراد والتميز وأن يكون مثقفًا، لا تغريه متع الدنيا، لائذًا إلى الكُتب، في عالمه الآخر، عالمه الحقيقي، المُحبب له، دائمًا ما كان كتابه هو صديقه الحقيقي المُقرب له، أيضل مَن أتخذ الكتاب صديقًا؟ أيضيع مَن سلك العلم طريقًا؟ لا يضيع، بل يصير متفوقًا ومميزًا، لكن كُن حريصًا في إختيار كتابك؛ فليس كُل كتابٍ يُقرأ ولا كل كاتبٍ يُبجَّل.

رضوى الجلاد