
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"أيها الراحل ألم تشتاق لي"
ألم تشتاق لفؤادي وضحكتي، أكنتُ أنا عذابك لذا رحلت أم ماذا؟ فأصبحتُ مصابة بالتفكير لأنني لم أستمع لنغمة صوتكَ الحنونة علىٰ فؤادي، كنتُ أودُ أن أرتمي بداخل أحضانك وأبكي؛ لكي أستعيد ذلكَ الجزء المفقود مِن روحي، فأصابت جفوني بتلكَ الهالات الحزينة التي أحتوتها وكأنها جزًء مُخلد، فلِما لا تشتاقُ لي أكنتُ سيئه بهذا القدر الذي جعلكَ تسير للأمام دون النظر خلفك، هيهات لكل تلك الكلمات التي باتت داخلي مُختزله، أتعلم أنني أصبحتُ سقيمة حبك الذي أصاب أوصال قلبي، الآن أبث لكَ شوقي وألمي داخل تلكَ الرسالة وكأنني أصبحتُ صاحبة الروح الباهتة المفتقدة للحياة، كأن الرحيل مُبتغىٰ لعقلي والقبر أقرب ملجًأ؛ لكي يحجبني عن ذلكَ الحُب البأس المضاهِ لحالي، أردتُ أن أقول: لكَ بإختصار بأنكَ لم تعدّ الجزء المحبب بل أصبحتُ... لا أدري، فكل أحلامي تطردك وكأنكَ عدوً أو ما شبه، رغم مِن عدّة أيام كنتُ أذهب إلىٰ غرفتي لأضع رأسي علىٰ تلكَ الوساده حتىٰ أرك داخل أحلامي، ولكن الآن... ماذا عنها؟ أستيقظ مُبكرًا حتىٰ أستطيع إجبار قلبي علىٰ تناسيك، إعلم بأنكَ كنتَ ذات يومًا طفلي ومصدر أماني واليوم، أصبحت حزني، لذا أيها الراحل لا أريد أن أشتاق لك حتىٰ لا تدنس ما تبقىٰ مِن ذاتي وكبريائي، فلا تعد مجددًا لأني أقتلعتُ تلكَ الذكريات مع دفتر الماضي، وجددتُ حياتي بصفحة بيضاء خالية مِن تلكَ الشوائب مِن أجل أن أبتسم.
شروق واكد "روح"
كاتبة الليل
التصنيف
خاطره
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف♥♥
ردحذف