
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
العنوان / المتحف القومي للحضارة المصرية هذا ليس متحفًا لعرض الأثار لكنه للحضارة، وهذا يعنى أن الأثر بداخله شاهد على حكاية تروي عبر الزمن، وبالتالى فقصة الحضارة هى الأساس، الزائر لا يزور المتحف لمشاهدة تمثال أو قطعة أثرية، وإنما يأتى لمتحف حضارة يروي له لماذا وكيف ومتى، تضم القاعه الرئيسية مجموعات أثرية وتراثية تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ ومن ثقافات متعاقبة وتاريخ لملوك وسلاطين وولاة وحكام وأديان ومعتقدات وتعبيرات جمالية وعصور سطوع تصل إلى 1500 قطعة..تعالوا نستكشف المتحف بأسراره:
أثار المتحف
١- التابوت الذهبي المسترد للكاهن "نجم عنخ" هو القطعة الأثرية الأولى المهمة التي تستقر داخل المتحف القومي.
٢- كما تضم القاعة الرئيسية عددًا من المعروضات المهمة والمتنوعة، حيث تعرض مومياء يعود تاريخها إلى 33 ألف سنة، وعرض هيكل عظمي لأقدم مصري والأدوات الخاصة به، وكيف كان يعيش، وكيف تكونت حضارة المعادي التي كانت تمتد إلى محافظة كفر الشيخ ثم إلى فلسطين وغزة.
٣-كما ينفرد متحف الحضارة بعرض أول وأقدم ساعة فى التاريخ عرفها المصري القديم، وأول ساعة مائية، وأخرى شمسية، ودرج “سلالم” لمعرفة المواقيت، وعدد من أدوات الذراعة لقياس المسافات والأراضي والمساحات لتحدد حدود الجار، كما يعرض أول مقياس للنيل الذى كان يحدد إرتفاع نهر النيل، فقد كان المسئول عن الإنذار وقت الفيضان.
وهناك أيضًا معروضات من الفن الإسلامي والقبطي، كما يتم عرض شكلًا لرغيف الخبز بداية من العصر الفرعونى إلى يومنا هذا، وأدوات المكياج فى كل عصر.
"قاعة لمومياوات الملكية"
المومياوات الملكية (بمسطح 2810 أمتار مربعة)، المقر الدائم لمومياوات ملوك وملكات مصر الـ22 التي تم نقلها في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير لمتحف الحضارة
وبدأت فكرة إنشاء قاعة خاصة بالمومياوات الملكية مع عملية إنشاء المتحف، وتم وضع تصميم خاص لها منذ 3 سنوات، على شكل صخرة داخل مقبرة مع إضاءة خافتة، وتم تنفيذ ذلك التصميم بذوق عال، بدرجة يشعر معها الزائر بأنه داخل مقبرة حقيقية؛ أسلوب العرض،
أسلوب العرض يعبر عن تطور فكرة "الدفن" فى الحضارة المصرية القديمة، وطرق التحنيط وأختلافها بداية من لف الجثة وتحنيطها، ولأول مرة يتم وضع تابوت لملك مع المومياء الخاصة به.
تضم قاعة الموياوات الملكية بمتحف الحضارة، 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيًا، ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.. وهم:
1- سقنن رع.
يُعد سقنن رع تاعا الثاني، من أعظم ملوك مصر حيث أنه أول من بدأ القتال الفعلي لطرد الهكسوس، وابن الملك سانخت أن رع تاعا الأول، ويسمى أيضًا سقنن رع تاعا الأول، ووالدته الملكة تتي شري، وتزوج من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس، أخر ملوك الأسرة السابعة عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر، ويشار إلى أنه تولى الحكم في الفترة ما بين 1560 و1558 ق.م.
2- تحتمس الأول.
تحتمس الأول هو الحاكم الثالث خلال الأسرة الثامنة عشر، أعتلى العرش بعد الأربعين من عمره بعد وفاة أمنحتب الأول، وخلال فترة حكمه قام بحملات في عمق بلاد الشام والنوبة، ودفع حدود مصر إلى أبعد من أي وقت مضى، ويعد أول من قرر ألا يُدفن في هرم فبنى لنفسه مقبرة في وادي الملوك، ويُرجح أن حكمه كان في الفترة من 1526 إلى 1513 ق.م.
3- أحمس نفرتاري.
تعتبر الملكة أحمس نفرتاري، أول ملكات الأسرة الـ18 والدولة الحديثة، وهي أبنة الملك سقنن رع تاعا الثاني، وتزوجت من الملك أحمس الأول، وحملت عددًا من الألقاب الملكية مثل (أبنة الملك - أخت الملك - الزوجة الملكية العظمى - أم الملك - زوجة الملك - الكاهنة الثانية للإله آمون).
4- أمنحتب الأول.
كان يدعى أمنحتب الأول في بعض الأحيان (أمنوفيس الأول)، وهو إبن أحمس الأول وثاني حكام الأسرة الـ18، وأمتد حكمه من 1525 حتى 1504 ق.م، وبعد توليه الحكم دافع عن حدود مصر الغربية حيث انتهز الليبيون فرصة وفاة أحمس لغزو الدلتا فتوجه إليهم أمنحتب على رأس جيشه وهزمهم وحلفائهم، وقضى على التمرد في النوبة، وخاض عدة حروب في آسيا، وأهتم بالشئون الداخلية للبلاد ووجه إليها جهوده، وتميز عصره بالأستقرار والرخاء، وأصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز.
5- تحتمس الثاني.
يعد الحاكم الرابع من الأسرة الثامنة عشرة من مصر القديمة خلال عصر الدولة الحديثة، وخلال فترة حكمه التي امتدت من (1493 - 1481) ق.م، شيّد بعض الآثار البسيطة وكان متزوجًا من حتشبسوت، وعثر على جثته في مخبأ بالدير البحري فوق المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت.
6- الملكة حتشبسوت.
إسمها الحقيقي "غنمت آمون حتشبسوت"، وهي ملكة حاكمة مصرية قديمة وتُعد الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الـ18، وتولت مقاليد الحكم بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث، واتسمت فترة حكمها بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، وأعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة وخاصة مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء.
7- تحتمس الثالث.
يُعد تحتمس الثالث (1425 ق.م.)، سادس حكام الأسرة الثامنة عشر، ويعتبر أعظم حكام مصر وأحد أقوى الأباطرة في التاريخ، حيث أسس أول إمبراطورية مصرية استمرت حتى عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد رمسيس الحادي عشر، وتُعد معركة مجدو من أعظم المعارك التي خاضها وكان هناك 3 طرق للوصول إلى مجدو اثنان منهما يدوران حول سفح جبل الكرمل والثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو وقد أستقر رأي تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازيين المعركة فيما بعد وتعتبر من أخطر مغامرات الجيوش في العالم القديم.
8- أمنحتب الثاني.
هو السابع بين ملوك الأسرة الثامنة عشر، وهو إبن الملك تحتمس الثالث من زوجته الملكة ميريت رع حتشبسوت، وشارك والده في الحكم حتى وفاته، ويُعتقد أنه حكم في الفترة من 1427 إلى 1401 ق.م، وحاول أمنحتب الثاني الإحتفاظ بالإمبراطورية الآسيوية التي امتلكها والده وذلك باستخدام القسوة في سحق أي تمرد، ففي السنة الثالثة لحكمه أرسل حملة إلى بلاد تخسي في شمال سوريا وكانت أول الحروب التي شنها على آسيا، وبعد العام التاسع لحكمه توجه إلى الإهتمام بشئون البلاد الداخلية بعد أن شعر بالرضا عن إنجازاته الحربية.
أقام العديد من المعابد والآثار منها أنه بنى لنفسه معبدًا جنائزيًا بالقرب من الرمسيوم، وأقام قاعة للاحتفالات في معبد آمون بالكرنك، كما توجد بقايا معبد له في جزيرة ساي، وله نقش في الردهة الأمامية في معبد كلابشه في بلاد النوبة يظهر فيه مقدما القرابين لآله النوبة (مروترو حور رع).
9- تحتمس الرابع.
تحتمس الرابع هو ابن أمنحوتب الثاني والملكة تى-عا، وهو الملك الثامن في الأسرة 18 وحكم من الفترة 1401 إلى 1391 ق.م، ادعى أنه رأى الإله في نومه، وهذه الرؤية مسجلة على لوحة وجدت بين يدي تمثال أبوالهول، وتعتبر دليلًا على أن تحتمس لم يكن الوريث الحقيقي لعرش مصر وأن أخوته كانوا عقبه في سبيل توليه العرش مما جعله يختلق قصة الرؤيا كنوع من التحايل للاستيلاء على العرش بدون حق شرعي.
10- أمنحتب الثالث.
أمنحتب الثالث هو تاسع حكام الأسرة 18، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ، شهد العام الخامس من حكمه ثورة من بعض القلائل في بلاد كوش "النوبة" وثورة أخرى في بلدة "أبهت "الواقعة بعد الشلال الثاني وكانت النوبة لها إدارة ذاتية بإشراف الإبن الملكي لكوش، فأرسل أمنحتب نائبه في أقطار الجنوب وإبن الملك لقمع الثورة ولم يشترك فيها أمنحتب الثالث، واتسم معظم حكمه بالإستقرار والرخاء.
وبنى معبدًا في طيبة ولكنه دمر بالكامل بعد ذلك، كما بنى عدة معابد في طيبة، وفي الكرنك بنى معبد للإله مونتو إله الحرب الذي كان رب إقليم طيبة ثم حل محله الإله آمون، ومعبد آخر للآلهه موت زوجة الإله آمون رع، وساهم في معبد آمون، المعبد الرئيسي في الكرنك ببنائه الصرح الثالث للمعبد، وله تمثالين جالسين يعرفان بأسم تمثالي ممنون في طيبة الغربية، منحوت كل منهما من قطعة واحدة من الحجر الرملي الأحمر ويبلغ إرتفاعه 15 مترًا بدون القاعدة.
11- رمسيس الثاني.
يُعرف باسم رمسيس الأكبر، وكان الحاكم الثالث من حكام الأسرة 19، وينظر إليه على أنه الحاكم الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية حيث قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، وتوجه إلى النوبة حيث ذهب معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.
نصّب رمسيس وهو في سن 14 وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول، وحكم مصر لمدة 67 عامًا، ودُفن في مقبرة في وادي الملوك؛ وتم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881، وتركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية فأسس مدينة "بي رمسيس" في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا.
12- مرنبتاح.
رابع ملوك الأسرة 19 وإبن الملك رمسيس الثاني من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، واستمرت مدة حكمه حوالي 10 سنوات من عام 1213 إلى عام 1203 ق.م، وشن عدة حملات عسكرية خلال فترة حكمه، ونقل العاصمة من "بر مسيس" عاصمة مصر في عهد أبيه إلى ممفيس، حيث شيد قصرًا ملكيًا بجوار معبد بتاح، وتم اكتشاف ذلك القصر في عام 1915م بواسطة بعثة متحف جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
وحصل على معظم الأحجار التي يحتاج إليها لمنشآته بالسطو على أحجار الأبنية الأخرى، وأستخدم ظهر نصب حجري أقامه أمنحتب الثالث في تسجيل نبأ إحدى الأزمات الكبرى التي حدثت له في مدة حكمه، فقد كانت شعوب جزر شرق وشمال شرق البحر المتوسط التي طردت من ديارها في زمن حرب طروادة تركب البحر باحثة عن السطو أو مكان تستقر فيه، وصد مرنبتاح محاولتهم لغزو شمال شرق الدلتا في السنة الخامسة من حكمه.
13- سيتي الأول.
يعرف باسم "من ماعت رع" أو "سيتي الأول"وهو إبن رمسيس الأول والملكة سات رع، ووالد رمسيس الثاني، وحسب بعض المؤرخين فقد حكم الملك سيتي الأول الفترة من 1294 أو 1290 ق.م. حتى عام 1279 أو 1302 قبل الميلاد.
وطد سيتي الأول السلطة المصرية في فلسطين والشام، وقاوم الحيثيين الذين حكموا آسيا الصغرى بنجاح، ويُعد معبد القرنة الجنائزي من أهم أعماله، وشيد العديد من الآثار منها الممنوميوم في أبيدوس وخصص لعبادة عدد من الآلهة كما يوجد بالمعبد قاعة الأجداد بها أسماء الملوك من تأسيس أول الأسرات إلى سيتى الأول (قائمة ملوك مصر (أبيدوس)، ومعبد القرنة الجنائزي في طيبة، وبهو الأعمدة المسقوف بالكرنك، وأمر بإقامة مسلة تعرف باسم فلامنيوس ولكنه توفى قبل اتمام نقشها والذي أكمله ابنه رمسيس الثاني.
14- سيتي الثاني
كان سيتي الثاني (سيثوس الثاني) الملك الخامس من الأسرة 19 في مصر والذي كان ابنًا لكل من مرنبتاح وإست نفرت الثانية وحكم من 1203 إلى 1197 ق.م، وتعامل مع العديد من المؤامرات الخطيرة، وأهمها صعود ملك منافس يدعى "أمن مسه" واستولى على طيبة والنوبة في صعيد مصر خلال سنوات حكمه الثانية إلى الرابعة.
وخلال سنوات الحكم من الثانية حتى الرابعة من عهدي (أمن مسه - سيتي الثاني)، المتوازيين، كان لـ"أمن مسه" اليد العليا وسيطر على صعيد مصر والنوبةوأمر بتخريب مقبرة سيتي الثاني في وادي الملوك، وهزم سيتي الثاني أمن مسه في العام الخامس، ولم تكن مقبرة سيتي الثاني مكتملة حين وفاته بسبب القصر النسبي لعهده.
15- سبتاح
"آخن رع ستبن رع سبتاح" أو "مرنبتاح سبتاح" كان الملك قبل الأخير في الأسرة 19، ولم يكن وليًا للعهد، ولكنه نجح في الوصول للعرش وهو طفل بعد وفاة سيتي الثاني، وبعد وفاته تابعت توسرت سنوات حكمه وحكمت مصر كملكة لمدة عام أو اثنين على الأكثر، ودفن في وادي الملوك في المقبرة رقم 47.
16- رمسيس الرابع
يسمى رمسيس الرابع بـ "هقا ماعت رع"، وهو هو ثالث حكام الأسرة الـ20، وخامس أبناء رمسيس الثالث وأصغرهم سنًا، وصار ولي العهد بحلول العام الثاني والعشرين من حكم والده، وبدأ في عهده إطلاق حملة إنشاءات عملاقة تضاهي إنشاءات رمسيس الثاني؛ فضاعف عدد الفنانين في دير المدينة، وأوفد عدة بعثات استكشافية إلى محاجر وادي الحمامات ومناجم الفيروز في سيناء.
17- رمسيس الخامس
رمسيس الخامس هو رابع حكام مصر من الأسرة الـ20 وابن الملك رمسيس الرابع والملكة دويتينتوبت، وحكم مصر بين عامي 1149 ق.م و1145 ق.م، وصورت 2 من البرديات في عصره، هما بردية تورين وبردية ويلبور، الإدارة والفساد في عصر الرعامسة ومدحت الملك وأعطت أمثلة للمعاملات القانونية، ودفن في مقبرة 9 9 في وادي الملوك، والتي جهزها رمسيس الرابع ومات قبل أن يكملها.
18- رمسيس التاسع
حكم رمسيس التاسع نحو 18 عامًا مكنته من القيام بعدة مبادرات حيث عُثر على اسمه في عمارة الشرقية وفي فلسطين وفي واحة دخله وفي، وشيد عددًا من المعالم الهامة بهيليوبوليس، وعرفت فترة نهاية حكمه بسرقة المقابر الملكية وبعض المقابر الخاصة، وحاولت السلطات المصرية إنقاذها
المصبغة الأثرية
في طريقي للدخول الي المتحف لفتت نظري تلك الأحواض المستطيله التي عرفت انها مصبغة داخل حرم المتحف، أكتشفت لأول مرة في عام 1932، وأعيد أكتشافها أثناء عملية الحفائر السابقة لبناء المتحف عام 2003-2004. المصبغة مكونه من ثلاثة صفوف مزدوجة العيون في كل واحدة منها 13 عينًا. وفي الجانب الشمالي 13 عينًا منفردة ومدعومة بحائط مبني من الطوب. بنيت العيون من الطوب الأحمر صغير الحجم يفصل بينها ممر عرضه 50 سم، ويفصل بين كل مجموعة من العيون حائط من الطوب عرضه 20 سم. العيون مستديرة قطرها 80 سم وإرتفاعها 70 سم. وفي الجانب الشمالي 10 أحواض مستطيلة، يبلغ أبعادها 70 *70 سم، وإرتفاعها 90 سم، ويفصل بينهما ممر عرضه 65 سم. يعتقد أن هذه الأحواض تستخدم لتثبيت الصبغة بعد عملية الصبغ
أشرقت حسن عمر