مزقني فُراقكَ ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"مزقني فُراقكَ"

عقلي غير قادر على استعاب رحيلك، أشعُر أنني أعيش في حُلم ولنْ أفيق منهُ إلا أن أُلحق بكَ، مازلت أنتظرُك حتى تطرُق باب منزلُنا، أُهرول إليكَ، تأُخذني بين أحضانك، تروي فؤادي بكلماتك الحانية التي تُطرب أذاني وتأُخذني في رحلة بين ذكرياتنا، تلك الكلمات البسيطة التي تُعد على أصابع اليد قادرة على أن تُنسني مشاغل اليُوم وتُنسيني غيابك بالساعات في العمل، عُد ودعنا نسترجع ذكرياتنا كما كُن نختلسَ من يومًا بعض الأُقات لنتسامر ونجلس على سلالم منزلُنا وتعزف لي الألحان على أوتار الهوىٰ، عُد ودعني أضع رأسي على صدركَ حتى أستشعر أنفاسك وهي تُداعب خُصلات شعري وأنا أستمع لنبضات قلبك، أكره أن أنظُر للمرآة بدون وجودك بجانبي فأعتدنا دومًا النظر إلى المرآة لتُخبرني بأننا خُلقنا لبعضنا وتُخبرني كمَ أننا نُشبه بعضنا البعض، فكُلما نظرت للمرآة أرى علامات الحُزن التي خيمت على ملامحي، عُد ودعنا نُخلد بعض الذكريات فمازال هُناك أشياء كثيرة لمٰ نعشها بعد أشياء باتت ناقصة، عُد ودعني أُبحر في شرايين قلبكَ وأستشعر حُبي الذي رُسم بين ثنايا قلبك أعدُك أنني سأُسطر حُبنا في سجلات التاريخ التي سأكتبهُ بدماء قلبي، عُد حتى أُحدق في عينك فهي الكلام وهي القصيدة وهي اللقاء، كُنت لي قلبًا وكُنت أنا دقاتهُ.

لـِ يُمنىٰ أيمن.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان