
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
في يوم من الأيام شرقت فيه الشمس مرتين، والقمر مرتين، ذلك اليوم الذي رأيت فيه أعز إنسانة على قلبي، وسبحان الصدفة التي جمعتنا،
وجعلتني إنسان عاشق ولهان، وفى داخلي النار، نار الحب لها ولرؤية وجهها الذي يشبه النور في البداية تخيلت أن هذا حلم، ولكن كانت حقيقة، وكانت بجواري تجلس معي
لا أستطيع وصف الشعور الجميل، الذي يجعل لساني من شدة الفرحة يعجز أن يتحدث عن تلك الفرح، التي تجعلك مشتاق للطعام، الشراب، اللعب، الرقص، المرح إنه السعادة التي تجعل الورود ترقص، العصافير تغني والشجر يزهر، انهو الربيع بداخلي، الفرحه التي كنت أتمني أن أحصل عليها، في يوم من الأيام رأيتها، ورأيت الحياة سعيدة من عيونها، لقد أعطتني السعادة على يديها، مهما حصل منها لا أستطيع أن انساها انها في داخلي تنبض بقوة، إنها الحلم الذي كنت أريد أن أحصل عليه.
هل سوف تحارب من أجل تحقيق الحلم؟
لو هذا الحلم بعيد سوف أذهب إلى القمر لأحصل عليه، مهما كانت المسافة بعيدة فقلبي قريب بين يديها فى قربها أكون أسعد الناس، وفي بعدها أكون عديم الإحساس، هذا النبض نبضها، ليس نبضي أحبها في كل دقيقة تمر أكتر من الدقيقة التي سبقتها، إنهاالروح التي أشتاق للجلوس معها مرة أخرى.
للكاتب الشاعر: محمود عاطف.
التصنيف
نصوص