مُتعلق بك|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


متعلِق بك وكأن الأرض لا تحتوي غيرك!
أخذت قلبي معك وكأنه لك! حبي لك لا تنصفه أبجدية الحروف، بل أحتاج للغةٍ جديدة صنعت خصيصًا لتعزف بنغم ذاك الحب، ولترتل ببعض تلك الكلمات بقلبي تلك الكلمات التي لاتصف ما مدى تعلقي بك ومدى حبي لك، تلك الكلمات التي لاتصف شدة جمالك، شدة دلالك، 
أقولها وبمليء قلبي "أحبك"
تاللهِ أصبح حبك مثل الدماء الحمراء، يسير في جسدي بكل هدوء ليعانق ويلامس كل ما هو في طريقه، و يجعله ينبض بالحياة، عيناك تربك جسدي المتيم، ففي حضورها تتلاشى الوجوه فلا أُبصر سواك، فكل نظرة منك كالسهم تصيب قلبي وكل سهمًا يضرب بقلبي فيضعفه ويجعله شديد التعلق بك،
حبك أصبح كالسم اتخذ من قلبي مجرى، وأصبح يستوطن قلبي كل يوم أسرع من ذي قبل، 
فماذا عساي أفعل؟
فأنا لم أستطع البُعد عنك كل نظرة منك أحسها كالسم تارة وكعلاج لهذا السم تارة؛
فهل سيأتي يوم أستطيع فيه الإبتعاد عنك؟
أم أني أدمنتك وأصبحت جزًء مني، فأنا لا أستطيع فصلك عني، ويسألوني لماذا أحبك، أغبياء يقولون لماذا أتنفس؟
أعترف لك، أنا لا أستطيع التحكم بالتفكير بك، فأنت زرعت بي شيئًا أعمق من أن يحكىٰ، كل ما أريده فقط، أن أضم يداك نحو قلبي، وأهمس لك بكل عشق: أنا أنتظر منك البدء.

حـفصة رضا، مـحمد عـصام.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان