الإنتظار ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"الإنتظار"

اسوأ شعور أن نكون في خانة الإنتظار ،أن نبقى مُعلقين في الوسط فلا نحن إليكم نصل ولا لأنفسنا نعود، أن ننتظر منكم فرحة تُقِر أعيُنَنا ولا تأتي، أن ننتظر حبًا لتعود قلوبنا للنبض بعد أن كانت على وشك الإنتهاء، أن ننتمي لأماكننا ثم نُجبر على تركِها؛ ولكن تبقى قلوبنا متعلقة بكل زواية تركناها، أن نعشق أشخاصًا ثم يرحلوا وهم لا يعلموا أن لوعة الفراق تُذهِب الروح، ومرارة بُعدهم تُدمِي القلب، أن نبقى مُترقبين للحظة سعادة تُبهج أيامنا، أن تكون محطة الإنتظار هي المأوي لأحلامنا وسعادتنا.

فَلله در القلب إن تمنى فرحةً
فباتت في أحضانِنا خيبةُ الأملِ.

لـِ إيمان محمد حسن.
كيان الرسم بالكلمات.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان