
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
أتذكر إنه في يوم من أيام فصل الشتاء.
قمت بفتح جوالي صباحاً تلقيت العديد من الرسائل منك.
أولها: إنك حلمت بي استيقظت لم تجدني بجانبك ولكن وجدتني اجهز لك الطعام.
ضحكت وقتها على مدى خوفك علي، أحببت ذلك حقا ،كأنه مشهد قصير من فيلم.
ثانيا :أخبرتني أنك لا تستطيع العيش من دوني وأنك تدعو الله دائما أن أكون قدرك.
ثالثا :اعتذرت لي، أخبرتني وقتها إنك أسف على ما سببته لي من أحزان.
أخيراً :قمت بذكر أسمى بطريقه مداعبه. كنت وقتها لا تخشى أن يسمعك أحد، اتذكر!؟
قرأت كل هذا ولكن لا تعلم ماذا شعرت به وقتها.
تسارعت نبضات قلبي ، انسابت دموعي بأكملها من عيني، تركت هاتفي جانبي لاستجمع قوتي للحديث معك.
أتعلم شيئا رغم كل هذا،
هناك أمور بسيطة باستطاعتها أن تكسر حاجز الحب الذي بنيناه معا.
أتذكر عندما أرسلت لك رسالة صباحية القي عليك تحيه الصباح
ماذا فعلت انت وقتها؟
لم تحدثني، أرسلت أخرى وأخرى، وكنت
أعلم أنك ترى هذا ولكن لم أكن أعلم لماذا تفعل هذا؟
أتقيس مدى حبي لك، أم مدى خوفي عليك، يا لك من أحمق.
تركتك ولم أرسل أخرى، مر يوم ويومين وكنت أنتظرك رسالة منك استرجع بها روحي الضائعة.
بقلم بسمة اسامة
التصنيف
روايات