صفعات الخُذلان|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"صفعات الخُذلان "
لازالت صفعاتُ الخُذلان الذي أُصيب بها قلبي، ما زلتُ أُقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي، ما زلتُ أخوض حربًا لا تنتهي، أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود، وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس، ما زلتُ أتجاوز وأتغافل وأتعافى
وتجمعت عند حنجرتي صوت البكاء وأكتم ، وأقول بدون صوت أخرجي، أتنهد تنهيدة تخرج الحرارة العالقة في صدري؛ 
بربك لا تعلم ما يحصل لي بسببك، لماذا لا تلتفت إلى وجهي؟ وتنظر أن الدموع في وسط عيني تلمع؛  
أنتهت كُل الأعذار التي أعطيتك إياها، فؤادي لا يتحمل هذا الظلام الذي يأتي منك، أرجوك أغرب عن وجهي ولا تعد.

دعاء زقزوق

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان