عاشقة مجنونة|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"عاشقةٌ مجنونة" 
سأروي لكم قصتي وبداخلي أحاديث لن تُروى، ولا أستطيع روايتها! بداخلي حزنٌ يطوف، لا بل يحرق قلبي، ما هذا؟  
أحقًا أنا الأن وحيدة؟ أحقًا تركني محبوبي وشقيق روحي؟ لا لا أُصدق هذا، لقد وعدني وعدٌ، لقد وعدني أن يبقى بجانبي مدى الحياة، فأين هو الأن؟
هو الأن يستمتع بحياته مع فتاة أُخرى ولا يُبالي بحزنك، لا يُفكر أإذا كنتِ بخير أم حزينة، أنتِ حقًا لا تُعنيه فلتعِ ذلك، رجاءً دعِ الماضي ورائكِ، فكري في مستقبلكِ أيضًا، فهو الأن أراهنك إن لم يكُن قد نساكِ وبدأ رحلة جديدة، أو بمعنى آخر لُعبة جديدة، يا صاحبتِ لا تُبالي أنتِ الأُخرى، لما أنتِ في عزلة هكذا، انهضِ وتعرفي على أشخاصٍ جُدد، أنتِ فعلًا عاشقةٌ مجنونةٌ، لدرجة أنكِ لا تُفكرين بحالكِ، وتُفكرين بمحبوبك، ولكن لما لم تسألي نفسكِ سؤال؟ أهو حقًا يُفكر بك كما تفكرين به؟ أنا لا أعتقد ذالك، وأنتِ إن إستطعتي أن تُجيبي عن هذا السؤال؛ فستنهي هذهِ الحالة التي أنتِ عليها. 
"يا فتاة: لا تُعلقِ حياتك على شخصٍ ما، فكما هو تركك ورحل، فصدقيني حتمًا سيعود، ولكن أُريد منكِ ألا تقبلي عودته، وأن تُمحيه مِن ذاكرتك تمامًا، وعندها ستفوزين فوزًا عظيمًا" 

ياسمين رضا"بهجه"

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان