"حياة كلاسيك"|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


حياة كلاسيك

كالأبيض والأسود والرمادي حياتي ، ترك الحطام اللون الرمادي ، زين السواد عالمي بعد اختلاطي بالبشر ،
أما الأبيض فهو شيبي ، عمني الشيب منذ أول خطوة قررت أن اخطيها ، ليعلن انا الراحل أكثر من القادم ، وأن قطار العمر قد اقترب علي الوصول للمحطة الأخيرة ، أعتقد أني متيم بثياب الوحدة ، يا حلو مري وجدت الوحدة افضل من وجودك حتماً ، جدران قلبي ومدينتي وعقلي وروحي وجميع أشلائي تحمل الكثير والكثير من الخرابيش ، أو الطعنات أعتقد أن هذا هو السرد الصائب لها ، مصابيح المدينة لم أعد أري أشاعتها المضيئه أصبحت أرها مصنع للركام ، لم أعد أري أي ظلال هل رحل أصحاب الظلام ، لا يهم وجودهم من عدمه لا يهم ، صدقهم ام كذبهم لا يهم ، حياتهم او لقاء حدفهم لا يهم ، لا يهم كونتهم بشرًا لا يهم ، الأهم أني متعافي ولست مريض نفسي أو متمرد عجوز أحمق ، كما تفوه هؤلاء الحمقى ، تبًا واللعنة وسحقًا ، يا من تخدعكم المظاهر أنا أعاني ولكني متعافي ، اِتخد الركام بقلبي مرسى ، هيهات هل ستنتهي البشريه أولا أم البشرية سيمحون الأرض .

چنى سامح

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان