فندق الأشباح|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


فندق الأشباح
سافرت أسرة مكونة مِن أربع أفراد لقضاء إجازة سعيدة وكانت الأسرة مكون من الأب اسمه عبدالرحمن، والأم فاتن، وجنان التي تبلغ من العمر 22 عامًا، وحنان التي تبلغ من العمر 16 عامًا، وسافر مع هذه الأسرة أسرة أخرى مكونة من 3 أفراد وهم الأب واسمه سعد، والأم واسمها هيا، وابنتهم هبه وتبلغ من العمر 20 عامًا، فعبدالرحمن و سعد أخوة.

ولما وصلت الأسرتين لأحد المدن، ظلوا يبحثون عن فندق لكي يستريحوا به قليلا قبل أن يكملوا رحلتهم، وفجأة رأت الأسرتين رجلا سألوه عن مكان للمبيت فدلهم على مكان رخيص السعر ولديه أماكن للمبيت.

ووصلت الأسرتين للفندق الذي دلهم الرجل عليه ولما دخلوا الفندق وحجزوا كل منهم غرفة وصعدوا لغرفهم وجدوا أن الغرف متسخة جدا، ولكن لأن أفراد الأسرتين متعبين التزموا الصمت وناموا مضطرين.

وفي تمام الساعة الرابعة فجرًا احس سعد أن هناك شيء يمشي فالغرفة، لكنه لم يرى ذلك الشيء واكمل نومه، وفجأة صرخت حنان لأنها رأت شيء يحدق بها ، واستيقظ الجميع على صراخها ولكنهم عاتبوها لأنهم لم يروا أي شيء على الإطلاق وعاد الجميع للنوم مرة أخرى.

وبعد قليل أحست هبه أن الغطاء يسحب من فوقها، لكنها لم تفتح عينيها وأخذت تردد آيات القرآن في سرها وهي في غاية الخوف والرعب، وتمام الساعة الخامسة والنصف فجرا استيقظ عبدالرحمن لكي يتوضأ لصلاة الفجر، احس عبدالرحمن بشخص ضخم يقف بجانبه لكنه لم يراه.

وفي الساعة السابعة صباحًا استيقظ سعد وحاول فتح باب الغرفة، لكنه لم يستطع فخاف كثيرًا، وأحست حنان أن أحدًا يلمسها لكنها لم ترى أحدًا.

حاولت الأسرتين فتح أبواب الغرف فلم يستطيعوا على الإطلاق، فجأة سمع الجميع صوتا يضحك بقوة فخافوا ولمح الجميع شيئا اسود ولكنه اختفى، وأخذ الكائن الغريب هذا سعد وطار به واغلق الباب ورائه، وظل الجميع يسمع سعد وهو يصرخ بألم، ولكن سعد سكت فجأة وصرخ الجميع.

وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا انفتح باب الغرفة وأسرع عبدالرحمن يبحث عن اخوه سعد فلم يجده في الغرفة المجاورة واستيقظت هيا من نومها الثقيل وقالت أنها ترى زوجها سعد الذي اختفى أمام الجميع منذ قليل، والجميع لا يروا سعد على الإطلاق.

فقرأت فاتن بصوت عالي جدا آية الكرسي وهنا اختفى الذي كان يشبه سعد، وظل الجميع يحاولون فتح أبواب الغرف لساعات طويلة حتى تمكنوا في النهاية من فتح الأبواب حوالي الساعة السابعة مساءً، وغادر الجميع الفندق المرعب هذا ولم يتم العثور على سعد حتى الآن.

محمد الشربيني

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان