حكايه طفله |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


حكايه طفله/البارت الأول
بدأت قصتي معاه لما كان عندي 10 او تسع سنين كده، كان أول شخص اشوفه احس اني مبسوطه لما بشوفه كنا بنلعب سوا، ونلعب فالشارع م بعض كانت طفوله متشردة شويه يعني،، صح نسيت اعرفكوا بنفسي انا أسمى خلود عندي 18 سنة،، وهو كان أكبر مني ب سنة و يومين بلظبط، اول مره خرجنا كنت فرحانة اويي كان عندي 10 سنين، كنت عامله شبه الطفلة الجتلها لعبه كان نفسها فيها.

خلود: ازيك! 
مصطفى: بخير، جهزتي! 
خلود: ايوا ،هنروح فين بقى! 
مصطفى: اي حتى ممكن نروح السينما مثلا! 
خلود: مواقفه ،يلا بينا 

كان معانا ناس صحبنا تاني يعني كنا خمسه تقربيا، وصلنا المكان ودخلنا السينما تعبت ومقدرش ااكمل
مصطفي: مالك ي خلود ف حاجه!  لو تعابنه نروح
خلود: لالا بس منمتش كويس
مصطفى: طب يلا يلا هنروح ي جماعه خلود تعبانه ،هنروح عشان ترتاح
خلود: يبني خلاص قولتك انا كويسة وبعدين أنا عايزة اكمل الفيلم!
مصطفى: أنا بس كنت خايف عليكي، لو ف حاجه هروحك عادي

عينها لمعت اووي وحست بأن قلبها بيدق
خلود: تسلميلي انا بخير. 

اليوم خلص وروحوا البيت لسه مكنش الوتساب والفيس منتشرين اويي، فضل الروتين اللطيف مستمر لحد م بقى عندها 13 سنة تقريبا،، خلود مبتقش تلعب فالشارع وهو كبر شويه، عدا سنة وهم لسه صحاب ولسه بيتقبلو خلود بقي ع 15 سنه وهو بقي 16 بدأو بيتكلموا عالوتس خلود بدأت تحس انها بتحبه بجد!  بس مكنتش عايزه تقوله رغم أنها كانت بتحس بنفس الاحساس عنده!! 
مصطفى: صباح الخير ع اكتر واحده بتنام فالدنيا
خلود: انا صاحيه م نص ساعه، مصطفى انت بقيت ظالم هاا!!
مصطفى وهو بيستم لها: انا ظالم حرام عليكي بقالك 14 ساعه نايمه يمفتريه
خلود ابتسمت انت بتتريق عليا يعني!
مصطفى: لالا يستي مقدرش ،ها ههتعملي ايه بقى انهاردا!
خلود: يعني هعمل اي!! لا هقعد فالبيت زي قلتي عادي، وممكن انزل ل صحبتي شويه كده
مصطفى : اممم ودي فين وعندها اخوات ولاد!!
خلود هنا حسيت انو بيغير سيكا عليها بس مكنتش قارده تحدد دا اي ردت عليه ببرود م انها كانت مبتسمة وهي بتكبله
خلود: يعني قريبه م البيت عندك كده وبعدين بتسأل لي عندها اخوات ولاد يعني!! 
مصطفى: عادي يعني بسال اصلي خايف عليهم منك
خلود : هه يعسل
مصطفى: طب استني خلينا فالمهم انتي قولتي جنب البيت عندي!! 
خلود: ايوا
مصطفى: طب د حلو دا هاجي ونتمشي شويه
خلود: خلاص اشطا لما انزل م عندها هرن عليك.
مصطفي:' هستناكي
______________
عدا حاولي ساعتين وخلود مستنية الوقت يخلص بسرعه عشان تشوفه، خلصت م صاحبتها وخلاص نازلة رنت عليه
خلود: الوو ،انا نازله خلاص
مصطفى: بس انا تعبان م هقدر انزل
خلود تعبيرات وشها كلها اتغيرت وكانت ع وشك انها تعيط
ردت عليه: امم طب الف سلامه عليك يقمر
مصطفى: استني استني اي انتي بتقشفي بسرعه كده ليه؟؟ انا مستكيني بقالي ساعه فالشارع

رجع تاني وشها يضحك وابتسمت جامد
خلود: لالا هقفش لي يعني
مصطفي: طب يلا انزلي يلا
خلود: خلاص بقي متنزنش اطير يعني!!

خلود نازله بتجري عشان تشوفه وقلبها بيدق جامد علاقه خلود ومصطفى كانت علاقه غريبه شوية يعني كانو أكتر اتنين بيرخموا ع بعض اكتر اتنين بيتخانقوا ويتصلحوا ،، بس كان احساس غريب الاتنين بيحسوا لما بيشووفوا بعض 

خلود: هاالووو يسطا
مصطفي: يسطاا!!؟؟ اي يبنتي فين الرقه بتاعت زمان 

خلود ضحكتك وقالته لسه موجوده بس يعني بكلمك زي اخوياا وكدة ، 

خلود حسيت ان الكلمة دايقت مصطفى غيرت الموضوع بسرعة وقالت: م حالق دقنك ليه!! 
مصطفى ابتسم وقالها: عشان عارف انك بدايقي فقلت أسبها، اي رأيك قمر صح!
خلود: انت جايب منين الثقه دي كلها يبني لا شكلك عادي سركان احلا
مصطفي: ايدا مين دا!!
خلود: واحد ف مسلسل تركي
مصطفى:تركي!! اممم والله كبرنا وبقينا نتابع تركي الله يرحم توم وجيري ي أنسه
خلود: احم احم عايزه اقولك اني لسه بحب توم وجيري اصلا
مصطفى: طب سؤال بقي لي م بتحبيني بل دقن م أن شكلها حلو عليا
خلود: امم يعني بقالي 8 سنين بشوفك م غيرها واتعود عليك م غيرها بس
مصطفي: اه اه بس شكلي حلو بيها منكريشش
خلود: لا اه عادي اه اه شكلك لطيف بس بردو م غيرها احسن

مصطفى: انا احترت معاكي والله م علينا تشربي اية، اكيد هتقولي جوافه بلبن طبعا
خلود: ايدا ايدا شطور حفظت، بس للآسف بقي لازم اروح عشان الوقت اتأخر
مصطفى: ايدا بدري كده! 
خلود: احنا بقالنا ساعه بنتمشي يبني بدري فين
مصطفى: اووه هي عدت ساعه!!  صدق القال الوقت الحلو بيعدي بسرعه
خلود: ايوا فعلا ،يلا بايي
مصطفى: روحي كلميني وخلي بالكك م نفسك

خلود مشيت وكانت بتتكلم م نفسها: انا اول مره اكوون مبسوطه كدة حقيقي انا فرحانه اويي، بس ي ترا هو بيحبني زي م بحبه! ،، تلفونها رن مامتها بتتصل
خلود: الو ي ماما متغير م تزعقي انا جايه اهوو
مامتها: م هزعق كنت هقولك خفي نفسك عشان ناكل سوا عمالك ورق عنب
خلود: ايوا بقي نا جايه جريي اهو

خلود روحت البيت وقعدت تفكر ف مصطفى وتتخيل كل الحصل تاني وتبتسم
________
"الساعه 2 بليل تلفونها بيرن"

خلود: ي ترا مصفطي بيرن عاوز اي!  طب ارد ولا،، لالا م هرد الوقت اتأخر اوي وبعدين لو ف حاجه مهمه يقولي عالوتس، اه صح!! انا مفتحش وتس ولا طمنوا عليا اكيد قلق. 

جريت خلود فتحت وتس بسرعه ولقته باعت مسدجات كتير واخر مسدج مكتوب فيها بحبك خلود قلبها دق جامد وعينها لمعت ومكنتش مصدقه وفكرت انها اتبعت غلط جريت بسرعه فتحت الشات لقيته بيقول
مصطفى: خلود انا بحبك انا بقالي كتير عايز اقولك بس متردد وخايف م رد فعلك بس انهاردا حسيت ب لمعه ف  عينكِ حسيت انك بتحبني زي م بحبك وقولت اني هقولك عشان م هفضل شايل جوايا كده كتير،، بحبك .

خلود عينها دمعت ومكنتش عارفه تقول ايه!!  مكنتش عارفه ترد وكانت فرحانة جدا حاسه انها طايرة ف السما وخد نفس كده وردت عليه وهي بتبسم: مصطفى انت قولتك انك بتحبني!!

رد مصطفى: ياه اخيرا فتحتي يست هانمم، ايوا بحبك وبحبك حب فوق الحب العادي كمان ومعنديش استعداد اخسرك ابدا، ها مواقفه! 
خلود: انا متلخبطه ومش عارفه اقولك اي سبني شوية وارد عليك.
تاني يوم الصبح.
خلود: مصطفي انا فكرت كويس و..... 
تفتكروا خلود هترد بأي واي اللي هيحصل!!

دُنيـا وحـيد/دودي

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان