هالك فى انتظارك|"جريدة غزل"

"هالكٌ في انتظاركِ"

أين ذهبتِ وتركتيني ، ولماذا تهجري وتُمارسين قسوتك وقسوة ظروفك على قلبي المسكين ، هل لي أن أحيا بدونك ؟ هل لكِ أن تَرين كيف أعاني في بُعدك ، لقد غلبتِ فرعون في قسوته عزيزتي ولقد غلبتُ زُليخة في عشقها لنبي الله يوسف  أُشهد الله على اني في البُعد يـُعتصر قلبي وتختنق انفاسي عندما لا تجد نسيم طيفك يـُداعبها  و انكِ لازلتِ تستنشقين الهواء في استمتاع كبير وكأنكِ كنتي في انتظار اليوم الذي تجلسين فيه بدوني ، وأُشهد الله ايضًا أن حُبكِ كالسم الذي اصاب قلبي وماله أن يـُغادر الا بهلاكه ,. وما لقلبي ان يفك وثاقه أبدًا

- مروة علاء