عِفةُ قلب|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


عِفةُ قلب.
- أراكَ دائمًا شاردًا تُتمتمُ ببعض الكلمات عند ذكر إسمها، أتُحبُها؟
- أُحِبُها! مُتيم بها، عاشقٌ، معقُودٌ قلبي بقلبها، وما زالتَ تسألُني إن كنتُ أُحِبُها!
- ولِم لا تتحدث معها؟ تُخبرُها بحُبكَ، أراكَ تمضي بعيدًا عندما تتواجدُ بيننا!
- أمضي حتى لا أعصي مَن بيديه أمرُها وقلبها، أمضي وقد سلسلتُ قلبي بقلبها في دعواتي التي أُتمتِمُ بها سرًا عند تواجدِها، وفي جوف الليل وأنا أُناجي ربي أن يجعلها حلالي، رفيقةُ دربي، أُسلسِلُ قلبي بقلبها بقراءة آيهِ، والصدقة على الفقراءِ مِن عباده، أصونُها وأحميها حتى مِن نفسي، أحببتُها وأخافُ أن أعصي ربي فيها فأُحرمَ مِنها.
- وما أدراكَ أن هذا سيجلِبها لكَ؟ هي حتى لا تعرِف أنك تُحِبها!
- لا أُرِيدُها أن تعرف بحُبي، ربي يعلم كل شيء، أنا أُخبرهُ وحده بما في قلبي وهو أعلم، أُلِحُ بشدةٍ في دُعائي إن لم تكن خيرًا لي في ديني، ورفيقتي للفردوس وتأخذُ بيدي لربي وللفردوس فلا خير فيها وإن أرادها قلبي، أدعُوه أن تكون خيرًا وإلا نزع حُبُها مِن قلبي ورزقني بمن هي خيرُ لي ويملأُ قلبي بحُبها حتى لا أظلِمها، أُريدُ الخير أينما كان وأدعُوا ربي أن يُرضيني به.
- عجِيبٌ أمركَ؛ الرجل دائمًا ما يحبُ أن يتحدث مع إحداهُن ويُغازلها، يشعر برجولتِه معها، وأنتَ تُخفي عنها، ولا تُفضلُ البوحُ ولا حتى مُحاولة بسيطة لجذب نظرها لك وتنتظر أن تتزوجها، وتخبرُها بحُبكَ!
- لا أملكُ قلبها، إن ملكته اليوم حرامًا سيحرِمُنِي ربي منه غدًا، لا أملكُ قلبها، لذا لا أعصي فيها مَن بيدهِ قلبُها وأمرُها، تركتُ أمر قربها مني حلالًا له، إن رآها خيرًا لي سيجمعني بها حلالًا وليس ذلك عليه بعزيزٍ؛ لتكونَ: زوجتي، أُمي، حبيبتي، صديقتي، أُختي، سِري، أماني، حُلوتي، رفيقةُ دربي وروحي.

ياسمين حسن"رفِيقةُ النُجومِ"

1 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان