ماذا عن بُكائي|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


ماذا عن بكائي
مَاذا عن بُكائي الشديد، وأنتِ بعيدة عن عيني، أنا تحملتُ كل أنواع الفراق، ماعدا فراقك أنتِ يَصديقتي، هل كان هذا هو الوعد الذي كان بيني وبينك، أنتِ أقسمتي على البقاء بجانبي للنهاية، فراقك هـو الآن سببًا في دمار روحي، أنتِ كنت قطعة مِن روحي،والآن روحي قد دفنت، وأنا الآن أمتلكُ جسدًا دُون روحًا، أنا لم أشعُر مِن بعـدك بأي أنواع الحب ولأ بـمعني الصداقة مِن بعد رحيلك عني وأنا دموعي لأ تجفُ أبدًا، كنت لالعالم بِأكملة، كنتِ جزئي الثاني، هان عليكِ كل هذة السـنوات التي قضيناه سويًا، كنت جميلة جدًا، كانت إبتسامتك تخطف قلبي عندما أراها، والآن أنا وحيدة مِن دونك، هذة الحياة تحتاج إلى قوة هائلة وأنتِ كنتِ قوتي، هان عليكِ كل هذة السنوات يَصديقتي، هان عليكِ، ليكِ قلبي وروحي، فراقك قتلني قتلًا حادًا، كان وجودك في حياتي مثل إمتلاكِ للعالم بأكملة. 

رُوحَ.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان