تمرد ‏صحفية ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"تمرد صحفية"

الفصل الرابع

في يوم جديد تستيقظ حور وتدخل كالعادة عند أحمد ولكن هذه المرة تختلف تمامًا.
أحمد: ايه السد وقع ولا ايه؟
حور: لا دا أنا. 
أحمد: ايه دا غيرتي المنبه؟
حور: قولت أصحيك المرة دي بالطريقه جديدة عشان آخر يوم أصحيك فيه.
أحمد: يعني يوم ما تغيري المنبه يبقى مية.
حور: أيوا ويلا بقا عشان الفطار.
أحمد: فطار ايه وفرحك انهارده يلا يا بت روحي مكان الفرح عشان الكوافير هناك في الدور الثاني.
حور: لما تفطر أبقى أروح.
أحمد: عارفه لو أقعد من انهارده لبكرا بردو هتخليني أفطر.
حور: شاطر يلا بقا عقبال ما أصحي ماما.
أحمد: ماشي. 
طلعت حور لقت أمها قاعده مستنيه على سفره. 
حور: لا دا احنا اتطورنا وبقينا نقوم بدري.
الأم: مش انهارده فرحك لازم نقوم بدري.
حور: ماشي يا مامتي يلا بقا عشان نفطر وأدي أحمد جه اهو.
الأم: يلا، وقعدوا ياكلوا.
خلصوا أكل.
أحمد: يلا عشان أوصلك.
حور: ماشي يلا.
ووصلت حور على المكان وطلعت وبداؤا بتجهيزها.
عند سيف.
قام سيف من النوم ودخل خد شوار وطلع نزل يفطر.
حبيبة: معاد الفرح بعد ساعتين.
سيف: تمام.
حبيبة: دلوقتي المدام حور بقت في مكان الفرح وهناك البنات بيجهزوها.
سيف: في اي حاجه تاني؟
حبيبة: لا مفيش غير بعد ربع ساعه المعاد مع الكوافير الرجالي.
سيف: تمام.
وخلص سيف أكل وطلع لبس واتجه عند الكوافير.
وصل سيف على المكان.
محمود: كل ده؟
سيف: فيه اي يعني عادي مش ورايا حاجه.
محمود: تصدق عندك حق بس كلها ساعة والفرح يبدأ.
سيف: عادي يعني هنلحق وبعدين أنا مش هعمل حاجه.
محمود: قصدك ايه؟
سيف: أنا عاجبني شكلي كدا فمش عايز أعمل حاجه يلا بقا خلص انت ويلا.
محمود: اممم ماشي. 
بعد ربع ساعه خلص محمود.
سيف: يلا يالاا.
محمود: يلا.
ووصلو على مكان الفرح.
أم حور: مبروك يا ابني. 
سيف: الله يبارك فيكي.
وراح سيف عند السلم وانتظرها.
نزلت حور وكان شكلها زي الملاك. 
سيف مع نفسه: ياااه دا انتي طلعتي ملاك بس بردو هخليكي تندمي على القلم اللي ادتهولي وبعد كدا أحبك.
مسك سيف ايد حور.
سيف: مبروك يا عروسه.
حور بلامبالا: الله يبارك فيك.
وراحوا قعدوا شويه والمعازيم بدأوا يسلموا عليهم وبعد كدا اشتغلت أغنيه.
سيف: ممكن نرقص عشان الناس.
حور: ماشي.
وبدأوا يرقصوا سلو.
خلص الفرح وذهبوا للبيت.
دخلت حور وسيف البيت. 
طلعوا فوق وقفت حور قدام الغرفه.
حور مع نفسها: ياترى ايه اللي مستنيني جوا؟
سيف: هتقفي كدا كتير؟
حور: ها لا هدخل اهو.
ودخلت حور الغرفة وكانت الصدمة.
ياترى ماذا رأت حور في الغرفة؟
يتبع. 

لِـ حياة خالد"مدمرة القلوب".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان