
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إني أغرق في بحر دموعي، وأينَ المفرّ مِن تِلكَ الأحزان؟
وطوال الليل يكون البكاء، والدموع على عينايَّ لا تقل، إنها بحيرة مِن الألم وليس مِنها نجاة، صرت فاقد الوعي دائمًا، وشغف الحياة لدي منتهي، أخبرت مَلك الأحزان عن حزني قال: لي بَلْ أنت مَن تستحق أن تكون مَلك الأحزان، قلتُ لهُ لماذا؟، قال: ألا ترى وجهك الشاحب مِن البكاء وعيناكَ التي تشبه البركان المنصهر؟ أخبروني مِن أينَ أجد السعادة يا سادة؟، إني أبحر في بحيرة دموعي وبكائي، وكل يومًا تزيد تِلكَ الوحدة، والمعاناة، وأينَ السبيل للنجاة مِن بحر دموعي الموحش المليء بمعاناتي وأشجاني؟ طرقتُ باب السعادةِ والفرحِ، فقالوا: إنصرف مِن هُنا يا سيّد الحزن ومولاهُ، دائمًا أنا كذلك غير مرغوب بهِ، لم يبقى لي غير بحر أحزاني ودموعي، ربما قطرات الدموع التي تَقع في قصري الحزين، أفضل مِن أولئك الأشخاص.
لـِ حسين ربيع.
التصنيف
نصوص