
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
البارت الأول: إليكَ أتحدث
عجبا! انها الثانية صباحا، نظرت وقتها الي السماء ونجومها المتناثره كحبات اللؤلؤ ،ابتسمت ولكن شعرت وقتها بألم في قلبي ، لم أراك فيها كالمعتاد .
سألت نفسي: ماذا بيكي ؟
: ماذا أصاب قلبك؟
قولت :قلبي أصبح ينبض له لا لغيره، قلبي أصبح يهتف بأسمه كل يوم عند استيقظاي من نومي وعند خلودي.
نظرت ثانيه الي السماء رافعه يدي إليها طالبه من الله ان يرسل إليك شوقي وحبي لك ونبض قلبي الذي يهتف بك دومآ دون أن ينساك. لقد أصبت بمرض يدعي حب الجنون.
نعم، لا تعلم عنه الكثير بعد إن تركت روحك تداعب روحي، أصبحت مجنونه بتفاصيلك الصغيرة.، جعلتني اراقبك في صمت دون أن تشعر.
أتذكر عندما قلت لي:
أنك تشعر بالضيق وأن جميع من حولك لا يفهمونك ماذا قولت أنا وقتها؟
اجعلني مؤاك، قولت لك ايضا أن تشتري قطعة شكولاتة وأن تتلذذ بمذاقها كما أفعل أنا.
ضحكت وقتها على،
نعم ضحكت.
وقولت لي اني أطيب وأجمل وأحلى وأطهر من رأت عينك ونبض لها قلبك.
أحسست لبرهه إني أحلم أم مازالت نائمة لسماعي تلك الكلمات،اغلقت وقتها معي.
أسرعت حينها لتشتريها وقمت بتصوير نفسك أمامها لكي تشعرني بمدى أنصاتك إلي وحبك لي.
بسمة أسامة.
التصنيف
روايات