القرين|"جريدة غزل"

'القرين'

أن القرين هو يولد مع الإنسان ويخلق معه، وهو نوع مِن أنواع الجن، وشكله مختلف جدًا بين باقي الشياطين، والأن ساقُص عليكم قصه شخص حدث معه شيئًا غريب؛

أما هذا الشاب فله قصة غريبه جدًا مع القرينة العاشقة، ففى أحد الأيام دخل ”خالد” لينام في فراشة، شعر بوجود شخص معه بالغُرفة، بالرغم بأن المنزل خالي مِن عائلته كُلها، أخذ يُقاوم هذا الشعور، وفجأة سمع صوت مُرتفع وشاهد الباب  يفتح مِن تلقاء نفسه، شعر بالرعب أعتقد بأنها الرياح، ولكنه فوجيء بأنه ليس هناك أحد، نهض مِن مكانه برعب توتر، شعر بأنه لا يستطيع الحركة وهناك ما يقيده ولا يستطيع رؤيته، ثم شعر بيدان باردتين كالثلج خلف رقبته، وسقط فاقد الوعي حتى حضر مَن بالمنزل لإنقاذه.

ويُتابع الشاب، أستيقظتُ بفزع وألم شديد في جسدي وذهبتُ للشيخ للعلاج، أخبرني الشيخ بإنها قرينه عاشقه مِن الجن أو تابعة لي، لم أُشفى  حتى الآن وأشعُر بوجودها قُربي وتطالبني بفعل الكثير مِن الأمور، وأعيش حياة سوداء، ولكن أحاول الدعاء والتقرب لله يبعده عني.

وفي يوم مِن الأيام كنت في الجامعة والتقيتُ بفتاة جميلة، فذهبتُ لكِ أتعرف عليها، ومِن ثُم أقتربنا مِن بعضنا، وبعد أسبوع واحد أعترفت بحبي لها ووافقت، وكان شيئًا جميل جدًا، إلا أن وجدوها مقتوله، وهذا بسبب القرينه التي تعشقُني، وفي هذا اليوم وأنا نائم جات لي ورائيتُها وقالت: لن تُحب أحدًا غيري ومَن ستحبه سأقتله.

أنفزعت حينها مِن الرعب ثُم ذهبت إلى الشيخ الذي يعلمُ حالتي فقال لي: لن تترُكك إلا بشرط واحد.

قال خالد: فما هو؟

قال الشيخ: تُريد أن تموت لكِ تعيش معك في العالم الأخر.

فانصدمت مِن كلام الشيخ وتركته، فَ أتت لي ثانيًا وقالت: مُستعد لتأتي معي وإلا قتلتُ كل مَن تُحب، فَ وافقت على شرطها فَ خرجتُ معاها إلى سطح المنزل ثُم سقطت.

ولم يستطع أحد إنقاذ خالد رغم أنه ضحا بنفسه لكِ يعيش مَن يُحبهم.

محمد