أنا ووحدة الليل ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"أنا ووحدة الليل"

أنا فقط عالقة في هذا المكان المظلم، لا يوجد أحد سوى بعض من كتب، أنا أشعر بالوحدة، لا أحد يعلم كم أنا دبلت من كثرة الدموع، أصبح وجهي شاحب ولا يستطيع الإبتسام حتى، فقد ذهب الشغف، وقد تأوب الظلام اتجاهي، أنا محاط بين أربعة جدران، فقط يوجد الصمت والهدوء، هذا الهدوء يقتلني من الداخل ويمزق أضلعي، أرى الجميع من خلال زجاج يبتسمون إبتسامة لطيفة، وأنا مجرد مشاهد لا أكثر، تشهد علي هزائمي أني لا أستطيع أن أقاوم هذه الحياة أكثر، كل ما أفعله الإستلقاء على سرير وأتذكر آلام الماضي، هذا الطيف الحزين يخبرني أني لم أعد أستحقه، فلقد كان هو الونس الوحيد، الآن تركني وحيدة ولم يعد يهتم لأمري، هل أمري محزن لهذه الدرجة؟ هل أنت ميؤوس مني؟ أنا حاولت وحاديت لظلمه، ولكن تغلبت علي، واشتد ظلم الديجور حتى أصبح كلوحة سوداء لا بقعة ضوء تريحني، احتاج إلى الصراخ والبكاء مع أحدٍ ويقول لي أنا بجانبكِ لا تقلقي يا عزيزتي، فهذا الظلام سيصير يوما نورًا يضيء عالمكِ.

لـِ إليڤ محمد"زهرة الجبل".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان