
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
. مَالَا ينطق به اللسان، تنطق بهِ الأعين، هذه هيٰ الحقيقة، ليس كل ما يقال علىٰ اللسان هو من القلب، لا! أحيانًا ينطق اللسان بِكلمات تُعارض ما نشعر بهِ، أحيانًا نَدّعِيٖ الراحة، ونحن نعتصر من الألم، أحيانًا تلفظ ألسنتُنَا بأحرف لا تمس شُعُورنا الحقيقي بأيّ صلة، ولكن في الحقيقة أعينُنَا لا تستطيع الكذب، ولا تأبىٰ الخداع، الأعين فاضحة لما نشعر بهِ، لا تستر ولا تُخفيٖ، نبتسم وتدمع أعينُنَا، نقول أننا سعداء، وتفضح أعينُنَا ما نُخفيه من قسوة الأيام، وبحار الحزن، عندما نحب شخصًا؛ يظهر هذا الحب بأعينُنَا، عندما نرتاح لأحدهم؛ يظهر ذلك في أعينُنا، عندما تحزن؛ يظهر الحزن بأعينُنَا،عندما نفرح ؛يظهر هذا الفرح بأعينُنَا، العين لا تكذب أبدًا، ولا تقدر أن تُخفي ما نشعر بهِ، "عندما تتحدث إلىٰ أحدهم؛ احرص علىٰ أن تركز في عينيه قبل حديثه؛ حتىٰ تعلم إذا ما كان ينطق لسانه بما يشعر به، أم هيٰ محضُ حروفٍ تخفي وراءها خَبَايَا الحقيقة". بقلم: أسماء أحمد"زهرة القلم".
التصنيف
نصوص