أحب ‏صوتك ‏| ‏"جريدة ‏غزل" ‏


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"أحب صوتك"

طريقة تقليبك للكلمات على جمر المسافات مثيرة وشهية، ضحكتك البريئة والمندفعة نحو قلبي كسهم الأحرف المتطايرة، كفراشات الشجن الخفيفة، صوت صمتك الطويل قبل أن تتذكري شيء ما وتقرري مواراة حزنك، يا حبيبتي، صوتك هو كل ما ينقصني الآن لأعود إلى رحب الطمأنينة، كل ما أحتاجه لأوقن بإمكانية الغيبيات والخرافات الدينية المبجلة، أمد أصابعي نحوه وأنا أفكر في الحب الوثير الذي سأدسني فيه، وأتساءل بحيرة اللهب المندلع في صدري شوقًا يا ترى، هل ستصاب الأحرف بالذعر إن داعبتها؟!هل سأستطيع طبع بعض القبل الصغيرة على جسد الحديث القصير دون أن ترتبك اللهفة فتتفجر؟ حقًا كم هو ظلم أن لا أصل إلى مصدر الشِعِر لأرقص على مسرح اللغة.

لـِ حسام جابر.

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان