افتقاد واشتياق|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"افتقاد واشتياق"
للشاعرة:بسملة رجب¦ديزي
أفتقدك بعدد نجوم السماء
وعدد كلِماتُ العُشاق
يكثرُ في قلبي الأشتياق
من هُنا حد السماء 
أيُهذا القاسي لما لا تحِنُ؟
فقد حنِنتُ دونَ أنْ أمِلُ
أهجرتَ الشوق مثلما هجرتني
علمتني كيفية التمسُك بِك
وما بِك؟ 
لما تركتني وحدي
أتتذكرُ وعدي
إن تركتني سأتمسكُ بِك
فكيف لي التمسُك بِكْ؟ 
فذلك الحبل قد قُطِعُ
ولكنني لم أقع
أحضرتُ حبلًا من جديد 
متعلق في قطعة من حديد
 عوود 
لتَوْفي تلك الوعود 
خُذني إليكَ
فأني أعتدتُ عليكَ
قيدتُ بِكَ
دون أن أُخبِرَكَ
وحان الأن لأُخبرك أنني متيمه بِكَ
أشتقتُ لصوتِك
فصوتِك كفيل ليُخبرني بِحُبِك
فهو أجمل من الأغاني
والأشعار  
ففي ابتسامتُك أجد فرحي 
ف أنت عزيزي وقطعة من روحي 
مازِلتُ أهواك مهما طال ذَلِك الفُراق 
لا أنسىٰ تِلك التفاصيل 
وتلك الذكريات  
فلا تلومنني بِحُبُه 
فقد يسألني قلبي عليهِ 
فما الجوابُ إِليهِ 
لما تسرِقُ النوم من عيني حتى بعد الفراقُ 
ألم يكفيك الفُراق 
سلبتُ قلبي وعقلي والنوم مني! 
لما لم تبعُدُ عني 
أَبعد الفُراقُ ما زلتُ هنا 
أراكَ هنا وهُنا! 
فـ إلى أين المفر مِنك؟ 
أنك أخذتني مني 
فكيف لي أن آخُذك مِنكَ 
أيُهذا القاسي لما لا تحِنُ
فقد حنِنتُ دون أن أمِلُ

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان