
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"كهوف تاسيلي وعلاقتها بالكائنات الفضائية"
رحلتنا اليوم في الجزائر إلى منطقة حيرت عقول العلماء والعالم بأكمله حتى اليوم, سر قديم تخفيه سلسلة جبلية ضخمة كهوفً غريبة، إذا ذهبتم إلى هناك قد تصابوا بالدهشة من الرسومات التي وجدت منقوشه في الكهوف على الصخور، وتتسائلون مَن الذي قام بها وما علاقتها بالكائنات الفضائية، لغز غامض من ملايين السنين وحتى الآن وهي كهوف تاسيلي صورة الإنسان الأول <أي البدائي> المرسومة في تلك الكهوف والتي تناولتها الأجيال والتاريخ وقد حفظتها العقول وصورتها بأنه إنسان يعيش ويصطاد الأسماك وعاش في الهضاب ونزل إلى الوادي لكي يعيش حياة أفضل، وهنا نتوقف لحظه ونسأل أنفسنا هل من الممكن أن الإنسان الأول لم يكن بتلك البدائيه!؟ سوف أقوم بالرد لاحقًا على تلك السؤال ونرجع إلى قصتنا مرة أخرى.
كهوف تاسيلي:- هي سلسلة جبلية ضخمة تضم إحدى الرسومات الكهفيه وهي الإكتشافات المهمه لدى الإنسان التي اكتشفها حديثًا وهي تقع في صحراء رملية جنوب شرق الجزائر على مقربه من الحدود الليبية وتمتد على مساحه ٧٢كم مربع والتي تظهر بصورة هضبة ضخمة وسط الصحراء الجزائرية والتي شبهها البعض باسم الغابات الصخرية ومن هنا جاء معنى اسم <تاسيلي> فَباللغة الطارقية والتي كان يعتمدها الطوارق وهم السكان الأصليين الصحراء الجزائرية, فَتاسيلي تعني هضبة أما تاسيلي ناجر فتعني أن سكان المنطقة الأصليين الذين انتموا إلى <كيلي أجر> وهناك تفسيرات أخرى تقول أن "تاسيلي ناجر" تعني هضبة الأنهار, وهضبة الثور وقد لفت الكاتب إبراهيم العيد بأن كلمة تاسيلي تعني سلسلة جبلية يغطيها السواد أما أجر أو ناجر فهي تعني جلد الثور، بالرغم من ضيق طرق كهوف تاسيلي والسير فيها أما على الأقدام أو البعير أي <الحمار> لم تمنع الباحثين أو الرحالة والعلماء من اكتشافها واكتشاف النقوش التي على الجدران، وتقول الأحداث أن أول من اكتشف تلك الكهوف فهو الضابط الفرنسي برنان وذلك بالصدفه في العام ١٩٣٨م عندما كان يعبر الحدود الليبية الجزائرية وحين ذلك خطفه جمال تلك الكهوف فقرر اكتشافها فخطفه جمال النقوش والرسوم التي عددها بالالاف وقد صرح أيضًا أن هذه المنطقه لم تكن منطقه صحراوية بل كانت منطقه حياتيه وتحتوي على الماء والاشجار بمعنى كانت مكان يصلح فيه التعايش، وفيه عام ١٩٥٦م اكتسبت هذه الكهوف شهره كبيره بعد رحلة العالم هنري لوت
والذي وثق كل ما اكتشفه بالصور وتم نشرها في كتاب يدعى اكتشاف رسومات تاسيلي، جبريل بو بكر هو الذي ساعد العالم هنري لوت في تحقيق مبتاغاه واكتشاف تلك الكهوف وإذا لم يكن لوت قد قرر إصتحاب جبريل بو بكر معه في تلك الرحلة الاكتشافيه لم يكن لوت وصل إلى مبتاغاه أبدًا ولم يكن يقدر الخروج من تلك الكهوف، جبريل بو بكر يقال عنه هو أول من سكن في تلك الصحراء الجزائرية، على حسب علماء الآثار فقد قالوا إن كهوف تاسيلي قد تضم أكثر من ٣٠ ألف رسمه جدارية إلا أن العلماء قد تمكنوا من إكتشاف فقط ٢٠٪ من تلك الرسومات.
|''معلش صدعتك بحبه الكلام اللي فوق بس كسبت مني معلومة مفيدة تعالى بقا ندخل في الجد وإي علاقه كل دهه بالكائنات الفضائية؟!''|
قد قال العلماء أن اكتشاف رسومات كهوف تاسيلي قد يفوق أهمية من مقبره توت عنخ آمون وذلك لعدة أسباب والمهم فيهم أنه قد استخدم في نقوشها عدة ألوان وتظليل ونقش بإحترافيه وهذا غريب لأن عادة يتم استخدام لون واحد للنفش على الصخور، وقد تعد هذه النقوش أكثر غرابه لأنها تصور فيها (''طبق طائر ومخلوقات غريبة قد لا تكون مخلوقات أرضية وكل هذا بجانب الدقه في نقش تلك الرسومات الفائقه وهناك رسومات توصف حياتنا اليوم وهي رسومات لأشخاص يرتدون بدلة فضائية وآخرون يرتدون ملابس للغطس ومش بس كدا ده فيه كمان صور حيوانات زي الحيوان المنقرض 'الديناصور' وحيوانات تعيش معنا ليومنا هذا مثل الزراف والأبقار") غريب ومرعب!! وهنا يتساءل الناس كيف لمجتمع بدائي يمكنه الرسم والنقوش بتلك الاحترافية والتنبأ بأحداث سوف تحدث في المستقبل ويتم رسمها على تلك الكهوف؟ وهنا يقول العلماء الذين سكنوا هذه الكهوف لم يكن يعيشوا حياة بدائيه على الإطلاق ولكن لا أحد يعلم سوى الله، وقد صورت تلك الرسوم وهذا الذي حير العلماء أكثر بأنه تم نقش صور حيوانات منقرضه وصور حيوانات وحياه الإنسان التي سوف يعيشها مثل الصيد وتربية الأبقار والماعز والجمال والتي أيضًا كما ذكرت لكم فوق أن هذه النقوش قد تضمنت أن هذه المنطقة الجبلية الصحراوية كانت تضم الحياة وتحتوي على الماء والأعشاب والأشجار ولم تكن منطقة صحراوية على الإطلاق، عمر هذه الكهوف قد يرجع إلي مابين ٣٠:٢٠ ألف عام قبل الميلاد، أليس غريبًا أن تصور حياه متقدمة للغايه وأيضًا وجود نقوش طبق الطائر في تلك الكهوف أو نقوش لكائن فضائي أو أناس ترتدي بدلات فضاء وغطس أليس غريبًا كل ذلك!؟ هذه الأمور قد حدثت في الحقبه الأولى من الزمن أي التاريخ الأول للإنسان، وهنا قد وضع علماء الآثار عدة نظريات وتفسيرات لتلك النقوش.
النظرية الأولى:- وهي تعود إلى نظرية مدينة أتلانتس الضائعة وبحسب هذه النظرية فقد قام الناجون بإخفاء مدينة أتلانتس المتقدمة والمتطورة برسم هذه الأشكال للحفاظ على تقديمهم العلمي والتكنولوجي الذي توصلوا إليه.
النظرية الثانية:- نظرية التدوير الذاتي بحسب هذه النظرية كانت تقتل منطقة تاسيلي شعوب وحضارات متطورة للغاية إلا أن لم تقدر أن تسطير على تقدمها فشهدت ما يعرف بالتدمير الذاتي أي أنها شاهدت حدث ضخمًا كإنفجار أو سلاح بيولوجي أو خطأ تقني أدى إلى هلاك تلك الحضارة المتطورة بحيث لم يبقى منها سوى تلك الرسوم والنقوش كشاهد على تطورها.
النظرية الثالثة:- نظرية الكائنات الفضائية بحسب هذه النظرية كان البشر بتواصل دائم مع تلك الكائنات وبحث كانت تلك الكائنات تزور الأرض بشكل دائم ومستمر والذي يوثق لتصديق ذلك رسومات نقشت في حضارات أخرى مثل الحضارة الفرعونية، إلا أن لم يقبل العلماء بتلك النظرية وتساءلوا لماذا لم تعد تزور هذه الكائنات الفضائية الأرض مرة أخرى!؟ أو بصيغة أخرى هل تزور تلك الكائنات الفضائية الأرض!؟
النظرية الرابعة:- نظرية السفر عبر الزمن على حسب تلك النظرية بإن تلك الرسوم تركها بشر من المستقبل، السفر عبر الزمن ممكن وقد نجح البعض فيها والدليل تلك الرسوم ولهذه النظرية إجابتان والأولى هي أن البشر الذين جائوا من المستقبل لم يتمكنوا الرجوع إلى الزمن الذي أتووا منه فقاموا بترك تلك الآثار الذي يتحدث عن تقدمهم، والإجابة الثانية هي أنهم قد تمكنوا من العوده ولكنهم تركوا هذه الرسوم لتعرف البشر بما سيحدث في المستقبل من تطور.
ولكن لم ينتهي موضوعنا بعد فهناك أحداث أخرى قد حدثت تابعوا معي.
في شهر إبريل الذي مضى نشرت وزارة الدفاع البنتاجون فيديوهات وقامت بطرح سؤال واحد هل تعتقد إنك تعيش وحدك في هذا العالم ولا يا ترى فيه كائنات تانية معانا!؟ وكانت تحتوي الفيديوهات على كائنات تحلق بطبق طائر في مدارات وسرعات مختلفة وتختفي بسرعة فائقة، في ٢٠١٧ تم تسريب الفيديوهات ولكن بدون ترخيص وفي سنة ٢٠٢٠ قررت وزارة الدفاع تنشر هذه الفيديوهات وتؤكد صحتها، رصد طياران أمريكان سنة ٢٠٠٤ بجسم يحلق بطبق بيضاوي فوق المحيط الهادي على مسافة ٥٠ قدم وعندما اقتربوا منه قام بتغير مداره ثم الإختفاء وقد قطع مسافة كبيرة في أقل من دقيقه وقد تواصلت سفينه شاهدت هذا الجسم الغريب مع الطيارين وتم تأكيد إنه قد شاهدوه، وفي سنة ٢٠١٥ تم رصد جسمين بيتحركوا بنفس السرعة وبنفس الطريقة، وأيضًا لم تصور هذه الفيديوهات على سبيل الصدفة بل في سنة ٢٠١٧ في شهر ديسمبر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكي إنها كانت بتدير برنامج السري المتقدم لمواجهه تهديدات الطيران أو UFO، البرنامج كانت مهمته الأساسية رصد أي جسم غريب يحلق في السماء، البرنامج خلال فترة عمله قدر يرصد أجسام غريبة وتطير بسرعة كبيرة بدون وجود أي دليل على إنها طائرات أو صواريخ متعارف عليها ومن صنع البشر وده غير إن مدير البرنامج السابق قال إنه بيعتقد شخصيًا أن فيه أدلة حقيقهة واضحة إننا مش لوحدنا في العالم واحد من الأجسام الغريبة دي يسمي بِبلاك نايت أو الحصان الأسود وقد يعتقد العلماء إنه يدور حول الكرة الأرضية في مدار ثابت من حوالي ١٢ ألف سنة.
وهنا قد أعطيتك نصف المعلومة ويتبقى لك نصف معلومة أخرى وقد تكتمل المعلومة لديك عن الكائنات الفضائية وسوف أتحدث عنها في الموضوع القادم وهو علاقة اتلانتس بالكائنات الفضائية وسر تطورها الذي رواه أفلاطون في كتابه، وسر الحجرة السرية التي تقع أسفل تمثال أبو الهول، وبعد أن أكمل لك المعلومات يترك لك الخيار التصديق أو عدم التصديق.
تابع معايا الصور كدا.
لـِ زياد حمدي مبروك.
التصنيف
مقالات