
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"مازالت ابتسامتي مخصصة لك"
وما زالت ملامحي تتحدث عن ماضينا أشعر بالاسف عند ذكره ماضي فهو كيان روحي يتجسد في هيئة ذكريات كثيرة بعض الصور ، مجموعة أحداث،حياة أخرى تتميز بالنقاء لم يستطع البشر الأختلاط بها ودمج سموم قلوبهم بداخلها ، ما زلت أتذكر هذه النظرة الأولى التي أَقسمت على روحي بالعشق فكانت بداية اللانهاية ، لازالت عيوني تحتفظ بالنظرات المسروقة من وسط البشر فأخذتها كأسيرة في أرشيف عقلي حتي تعود لتوثقها بنفسك في الذاكرة طويلة المدى، وتجديد ذكرياتنا، وحفظها في الركن المخصص لها في صندوق احلامي ،أتذكر ابتسامتك على بعض أفعالي ، على غيرتي التي تشبه النار حين يُقذف بها الخشب ، أتذكر روحك يا روحي لم تكن تعرف للعصبية سبيل ، ولا يستطيع أحد من البشر أن يفقدك اعصابك إلا انا يا عزيزي فأعلم أنني لم أكن حبيبة ناضجة، فكنت طفلة مزعجة ثرثارة تعشق الحديث لا تصمت تتحدث عن يومها تفصيلاً ، تزعج قلبك ببكائها الدائم ما زلت أتذكر تحملك لنيران قلبي التي تشتعل من حديث البشر ، أري أبتسامتك في ملامحي أراك كل يوم يا من تشققت روحي لفراقك ،أريد أن أخبرك عزيز قلبي ما زلت أنتظرك وأنتظر لقاءنا مرة أخرى ربما للفراق خير ولحديث ارواحنا بقية.
كتابة: ميادة وليد
التصنيف
خواطر