ستنقذني يا الله مهما مر بي مِن وجع | "جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


"ستنقذني يا الله مهما مر بي مِن وجع"

أشعرُ باليأسِ، أشعرُ بالألمِ، أشعرُ بالخذلانِ مِن كثرة آهاتي وأوجاعي، ينفجر رأسي ساريًا ما به، ساريًا ألمي ووجعي مِن حولي، ولكن مهلًا! ما هذه الماء الذي تسيلُ مِن رأسي؟! الآن عرفتُ ما هي، هي آلامي وأوجاعي، ولكن مِن كثرة كل هذا أراد أن يسيل، ولكن على هيئة ماء، كأنها مطرٌ غزيرٌ للغاية، ولكن هذه الماء كثرت مِن حولي وأشعرُ أنها ستخنقني، مهلًا، مهلًا! الماء تزدادُ مِن حولي أكثر وأكثر، سأغرقُ، سأموت، أريدُ النجاةُ مِن هذه المياه، ولكن مَن سيُنقذني منه؟ أريدُ النجاة، يا عالم أغيثوني، يا مَن تقولوا لي نحن بجانبك أغيثوني، يكفي هذا! لا أريدُ أحدٌ منكم، يا الله أغيثني، يا الله لا أحدٌ غيرك معي؛ فوثوقي بك يكفي، لا أريدُ الإغاثة مِن أحد؛ فربي سينقذني، هذا لأن لا أحد يعرفُ ما بي مِن ألمٍ ووجعٍ سوى ربي؛ ستنقذني يا الله مهما مر بي بوجع. 

ندى السيد "قطر الندى".

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان