
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
إليك أتحدث
البارت السادس...
أصبحت الان لا تشعر بحالي عندما أصبحت مهووسة بك. ولكن اعلم جيدا اني أصبحت ذكرى لا تنسى وأن رقم هاتفي لازال محفوظا في جوالك. وصورتي عالقة في ذهنك. اعتقد انك تتذكرني ولكن كبريائك يمنعك عن ذلك. وصمتك الذي يقتلني دون أن تشعر.
ولكن ما فائدة ذلك طالما أصبحت تفضل الصمت والبعد بدلا من مواجهتي.
أصبحت الان منعزلة عن عالمي. أستصدقني ان اخبرتك ان بعدك اضعفني. أصبحت متناقضة بكل ما أحمله من مشاعر تجاهك. أريدك لأنك من احب، وفي ذات الان احمد الله على بعدك لأنك لم تحترم حبي لك. مازلت اخاف أن تنظر لي يوما نظره الغرباء. اتعلم وجع هذا الشعور؟
ان يذهب كل هذا الحب هباء. ألذلت تعتقد انك لا ذنب لك بكل هذا ولكنني الان احكي لك التفاصيل.
أتعلم، بطريقة او بأخرى، كنت أجيد التغلب على مشاعري المتناقضة صباح كل يوم، واتركها تعبث بي في المساء.
كيف لك أن تتخيل التناقض بين قلب يحب وعقل رافض هذا الوضع.
قل لي..... ما هو علاجي الان.؟
اريد إجابة لعل قلبي يرتاح وعقلي يهدأ من كثره التفكير.
انه في تمام الرابعة يوم 10من شهر أغسطس هاتفتك، بدأت أنا، كم تمنيت أن تكون أنت لأنه لا يوجد كبرياء في الحب فعلتها اخيرا لعل قلبي يرتاح قليلا ولكن لم ترد، الهمت نفسي انك مشغولا، رأيتك الان متصل، أراك تنظر إلي ولكن لم تحدثني علمت أنك لم تتغير، وقتها قلبي أصبح مثل الصخرة لا حياة له، اخيرا تقبل حقيقه الأمر.
أراك الان تهاتفني بعد ما مر يوم بأكمله. يوم 11 من الشهر ولكن لأول مره لم يهتز قلبي.
لا أنكر اني دعيت الله أن تذوق نفس هذا الألم، اقصد اوجاعي.
بسمة أسامة
التصنيف
اسكريبتات