أصبحتُ سرابًا|"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


أصبحتُ سرابًا
إنْ سألت علىٰ حالي سأقول لك رحلت أنت، وبقى سرابُك يحاوطني، كلّما أشتاقُ قلبي لك يحتضن سرابَك ويَبكي وجعًا على فُراقك، ولكن مَاذا؟ فَ أنا لا أُريد أَن يبقى الحال هكذا، لقد طَالت غَيبتُك، أُريد رؤيتك في الحقيقة ليس في أحلامي فقط، أُريد لمسك بكفي ليس كُلما مددت يدي أجدك هواءً تجمّع على هيئة صورتك فقطْ ليجعل الدُموع تسلِك مسارها إِلي عيني سريعًا، وآه على قلبي الهش الذّي كاد يفقد حياته لأنه لا يتحمّل بُعدك، لقد أشتاق القلبُ لصورتك وإبتسامتك الرائِعة، إشتاقَ لملامحك الجذّابة، إشتاقَ لكل تفاصيلك، فَ إنِّي لا أُحب بعدك فسأَل عن حالي في بُعدك.

بسنت فتحي|غزيل

إرسال تعليق

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان