فقدان الشغف |"جريدة غزل"


لَحْظة

جريدة غزل

الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.


فقدان الشغف
لم يتغير شيء مازالت الأماكن كما هي الوحدة، العُزلة، الصمت، حتى ترتيب الأغراض مازالت نفسها؛
لم أعُد أُحب تغيير الأشياء كما كنت، حتى أنا أصبحتُ لا أنظر في المرآة ولا أُحب الخروج مِن المنزل لهذا السبب،
لا أُريد رؤيتي مُحطمة، لا أُريد رؤيتي أبدًا، لم أعد أُحب الأشياء العصرية، ولا الألوان الزاهية ولا حتى التنزه في الأماكن المُفضلة لديّ؛
لم يعد هناك أماكن مفضلة لدي!
أصبح الأمر مُزعج جدًا لا أستطيع أن أفوت تلك الأمور لم أعد أقدر على سماع النصائح تلك.
لم يتبقى لي أي طاقة، أي أمل، أي تفائُل، لا تقول لي ستنتهي، انتهيت أنا في حين انتظاري أن تنتهي المآساة تلك، أنتهى عمري، ضاع أملي ومعه زهرة شبابي وراحتي،
حتى صحتي، لا تقول لي ابدًا تلك النصائح اتركني وشأني فقط بين خيباتي وآلامي.
أنت بهذا الفعل لا تُساعدني قط؛ أنت فقط تُلهمني بعض الأفكار في الإبتعاد عن البشر، عن ثرثرتهم الفارغة، عن نصائحهم المليئة بالعادات والتقاليد؛ متى ستؤمنون بالأمراض النفسية، بالإكتئاب الحاد؟
بعلامات الإرهاق والفقد، فقدت القدرة على التعبير، فقدت الشغف، فقدت المُستقبل، عائلتك تؤمن أنك"مادُمت تتنفس فأنت على ما يُرام

شروق علي

2 تعليقات

أضف تعليقًا مُشجعًا ..

أحدث أقدم

شاهِد أيضًا

إغلاق الإعلان