
جريدة غزل
الوصول صعب ولكن معًا نستطيع. .. جريدة غزل لدعم الكُتاب عن طريق نشر كتاباتهم بأنواعها لتصل إلى القُرَّاء بسهولة، لمؤسستها سها عبد النبي، تحت إشراف تطبيق وجريدة لَحْظة.
"حينَ يَستفِيقُ الجُرّح"
وتهرَب لعلّكَ تستَقيمُ في نومك
هناك أشياء تستدعي الشرح
من جديد يستفيقُ الجُرح
فَتُصَدِق ما في أحلامك بما ترميه
في قالبها لكنها توهِمُكَ بالأخير
تطلِقُ عاصفة
عند المنتصَف الحذِر
كأنكَ مُنعّمٌ في عالمٍ منطفيء
تُشعِل في الروح شمعةَ أحزانك!
في غياهب الظلام
تحرق يداك، تنفتح عيناك
يَقِظ أنتَ ونبضُك بيد أن صمتكَ
هوا إبن روحِكَ المتسَع على المدى
عندما لا تجد
من يفهم صمتُك!
قدِسها أنتَ، واجعلها
في يومياتك
أحق عليكَ هيا ذاتك
تئنُ جرحًا
تحسُ أن أبنك يبكي
وترفق بها بلطف
كأنها هيا يداك ً
لعلى الجرح لا يستخف
غلظة وثقلًا إن لم تكُن
في المنطلق، أأنتَ حافيًا أثر ساقيك
إننا الموجوعين، ولسنا لأبدو الدهر
عندم نشُمُ رائحة الحزن عفنة
للمدعين أنهم أشلاء من بقايا
الوجع.
لإن يُصبِح عامًا مليئًا بالأحزان
خيرٌ من عامٍ امتلأ بالصدمات
والخيبات، والكذب، وخيباتُ الأشخاص بأجمَعِها
لـِ عبدالرحمن أسامة.
التصنيف
قصائد